ومن المضحك المبكي : أن بعض أتباعهم يكسر رباعيته من فمه ، ليتشبه برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الذي كسرت رباعيته أثناء الحرب (في أحد).
ومن المبكي المزعج في أيامنا هذه : تلك الفتن والدماء المهرقة ومحاولة إبادة الإسلام في الجمهوريات الإسلامية المحررة من الاستعباد الشيوعي ، كالبوسنة والهرسك ، وطاجستان ، وآذربيجان ، والشيشان ، إلى كوسوفو ، وألبانيا ، إلى بورما ، والهند ، وكشمير ، إلى الفلبين ، وسيلان ، إلى الصومال ، ونيجيريا ، ووسط أفريقا ، إلى الأقليات الإسلامية في أوربا وأمريكا.
ومن الملاحظات الجديرة بالنظر أن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال في الحديث الثابت عن (نجد) : «فيها يخرج قرن الشيطان» ، فخرج منها (مسيلمة) ، وخرج (ذو الخويصرة) ، وخرج منها (القرامطة) ، ثم استمر خروج الوهابيين ، الذين يوقدون نار الفتنة الدينية في كل مكان ، وما عمارتهم للحرمين الشريفين إلا للدعاية والتجارة والربح ، ليس إلا.
ومن حواشي تعاليمهم وبسببها ظهرت العلمانية والانحلالية ، والإرهابية والتطرفية .. إلخ ، وبهذا انتقلت الحروب الصليبية إلى داخل حرم الوطن المحمدي والأمة الإسلامية ، حيث فشت الفرقة والاختلاف والوهن ، وأصبح بأس الأمة ، وبخاصة العروبة بأسا شديدا مفزعا.