قلنا : وقد كان من أدب السلف الصالح ألا يقرءوا في الصّلاة بسورة (اللهب) حفاظا على قلب رسول الله ونفسه ، مع أنّها قرآن منزل (خلافا لأدعياء السلفية ، فهم يتعمدون القراءة بها غلّا).
(٣) وروى أحمد مرفوعا : «من أبغض أهل البيت فهو منافق».
(٤) وروى الحاكم صحيحا على شرط الشيخين : قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النّار».
(٥) وروى الديلمي ، عن أبي سعيد ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اشتدّ غضب الله على من آذاني في عترتي».
(٦) وروى الطبراني في الأوسط ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «لا يبغضنا أحد إلا زيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار» (أي أبعد عن حوضه صلىاللهعليهوآلهوسلم).
(٧) ونختم البحث بما رواه الدّار قطني مرفوعا ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «يا أبا الحسن! أمّا أنت وشيعتك ففي الجنة ، وإن قوما يزعمون أنهم يحبونك يصغّرون الإسلام ثم يلفظونه ، يمرقون منه ، كما يمرق السهم من الرّميّة».
وهذا الحديث من أعلام النبوة في تصوير متمسلفة هذا الزمان ، ولا قوة إلّا بالله ، والحمد لله رب العالمين.
|
خادم العشيرة المحمدية محمد وهبي بن إبراهيم الخليل بن عليّ الشاذلي رحمهالله تعالى |