دبره (١).
فهؤلاء يجمعون الأموال ، ويتنعمون بها ، ثم يرثها عنهم أبناؤهم وزوجاتهم ، ليكون لها نفس المصير أيضا.
وفي المقابل ، فإن عليا أمير المؤمنين «عليه الصلاة والسلام» ، الذي وقف على الحجاج مائة عين استنبطها في ينبع (٢) ،
يروى عنه : أن صدقات أمواله قد بلغت في السنة أربعين ألف دينار (٣).
__________________
(١) المصنف لعبد الرزاق ج ٦ ص ٣٦٧ وراجع : ص ٢٦٨ والسنن الكبرى ج ٧ ص ٢٠٩.
(٢) أصول مالكيت ج ٢ ص ٧٩ عن المناقب ج ٢ ص ١٢٣ وراجع : البحار ج ٤١ ص ٣٢ وراجع حول ثورته «عليهالسلام» أيضا ج ٤١ ص ١٢٥ ففيه قصة طريفة حول هذا الموضوع وراجع : الوسائل ج ١٢ ص ٢٢٥.
(٣) راجع : كشف المحجة ص ١٣٤ والبحار ج ٤١ ص ٢٦ و ٤٣ وأنساب الأشراف ج ٢ ص ١١٧ ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٥٦٠ ومسند أحمد ج ١ ص ١٥٩ وينابيع المودة ص ٣٧٢ عن فصل الخطاب لخواجة پارسا وأسد الغابة ج ٤ ص ٢٣ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ١٩٩ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢٣ والتراتيب الإدارية ، ج ١ ص ٤٠٧ وتهذيب الأسماء ج ١ ص ٣٤٦ وصيد الخاطر ص ٢٦ وملحقات إحقاق الحق ج ٨ ص ٥٧٤ ومناقب آل أبي طالب ج ٢ ص ٧٢ وترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق ، بتحقيق المحمودي ج ٢ ص ٤٥٠ و ٤٥١ وحلية الأولياء ج ١ ص ٨٦ وكنز العمال ج ١٥ ص ١٥٩ عن أحمد وأبي نعيم والدورقي ، والضياء في المختارة ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٠٧. والرياض النضرة ج ٤ ص ٢٠٨ وعن أرجح المطالب ص ١٦٦ وعن ربيع الأبرار وراجع : أصول مالكيت (فارسي) للأحمدي ج ٢ ص ٧٤.