قلته ، ولحق بعضهم ببطون الأودية.
ولم يبق إلا نسوة ، فجاء «صلىاللهعليهوآله» ، فأخذهن ، وفيهن جارية وضيئة.
ولم يكن قتال (١).
ثم قفل «صلىاللهعليهوآله» نحو المدينة ، وبعث جعال بن سراقة إلى المدينة مبشرا بسلامته ، وسلامة المسلمين (٢).
وقدم «صلىاللهعليهوآله» صرارا يوم الأحد لخمس ليال بقين من المحرم.
وصرار موضع على ثلاثة أميال من المدينة ، وهي بئر جاهلية على طريق
__________________
(١) راجع تفصيل غزوة ذات الرقاع أو إجماله في المصادر التالية : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٤ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٠ والسيرة النبوية لزيني دحلان ج ١ ص ٢٦٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧١ وسيرة مغلطاي ص ٥٤ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٢٧١ وحياة محمد لهيكل ص ٢٨١ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ قسم ٢ ص ٢٨ والوفاء ص ٦٩١ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٧٤ والثقات ج ١ ص ٢٥٧ و ٢٥٨ والتنبيه والإشراف ص ٢١٤ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٦ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢١٤ و ٢١٥ والمغازي للذهبي ص ٢٠١ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٩٥ و ٣٩٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٦٠ و ١٦١ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٨٣ ونهاية الإرب ج ١٧ ص ١٥٨ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٦ و ١٠٧.
(٢) راجع : طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦١ ونهاية الإرب ج ١٧ ص ١٦٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٥ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٣ قال : «وهو الذي تمثل به إبليس لعنه الله يوم أحد ، حين نادى : إن محمدا قد قتل».