زاد في نص آخر قوله : فلما حضرت الصلاة صلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» صلاة الخوف فكانت للنبي «صلىاللهعليهوآله» أربع ركعات ، وللناس ركعتين (١).
وفي بعض نصوص الرواية : أنه لما هم غورث برسول الله «صلىاللهعليهوآله» «منعه الله عزوجل لذلك ، وانكب على وجهه ، فنزلت : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ) (٢) الآية.
ولهذه الرواية نص آخر : لا يختلف كثيرا عما ذكرناه فراجع (٣).
قال القسطلاني وغيره : «وذكر الواقدي في نحو هذه القصة : أنه أسلم ،
__________________
الباري ج ٧ ص ٣٣١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣١٦ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٠٢ ومسند أحمد ج ٣ ص ٣٩٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٦٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٨٤ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٤.
(١) دلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٧٦.
(٢) نهاية الأرب ج ١٧ ص ١٦٠ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٦٣ و ١٦١ و ١٦٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٨٤ و ٨٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٢٨ وراجع : السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢١٦ ودلائل النبوة لأبي نعيم ص ٤٢٢ ـ ٤٢٤ والدر المنثور ج ٢ ص ٢٦٦ عن ابن جرير ، وابن إسحاق ، وأبي نعيم في الدلائل ، وابن المنذر ، وعبد بن حميد والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦١.
(٣) الطبقات الكبرى ج ٢ ص ٦١ و ٦٢ وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٢ ونهاية الإرب ج ١٧ ص ١٦٠.