كانت أموالنا بأيدينا الخ .. (١).
وفي نص آخر : «فجاء عمرو بن جحاش إلى رحى عظيمة ، ليطرحها عليه ، فأمسك الله يده ، وجاء فأخبره ، فخرج رسول الله «صلىاللهعليهوآله» راجعا إلى المدينة.
ثم دعا عليا ، وقال : لا تبرح مقامك. فمن خرج عليك من أصحابي ، فسألك عني ، فقل : توجه إلى المدينة ، ففعل ذلك علي ، حتى انصبوا إليه ، ثم تبعوه ولحقوا به» (٢).
كانت تلك طائفة من النصوص الواردة حول قضية بني النضير ، وقد حان الآن وقت تسجيل ما يفيد ويجدي في الاستفادة منها ، أو في التأييد ، أو التفنيد لأي منها ، فيما سيأتي في الفصل الثاني.
__________________
(١) دلائل النبوة لأبي نعيم ص ٤٢٨ و ٤٢٩.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٠ وراجع البحار ج ٢٠ ص ١٦٤ عن الكازروني وغيره وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢١٤.