وهو ما جرى عليه البخاري ، وذهب إليه النووي وغيره (١).
أما نحن فنقول :
إن هذا هو الصحيح ، وذلك للأمور التالية :
١ ـ إنهم يقولون : إن أبا سلمة بن عبد الأسد قد استفاد من أرض بني النضير (٢).
ومن المعلوم : أن أبا سلمة قد مات قبل شهر ربيع الأول سنة أربع ،
__________________
البيهقي في الدلائل ، وعن ابن مردويه ، وعن الحاكم وصححه. وفتح الباري ج ٧ ص ٢٥٣ و ٢٥٥ و ٢٥٦ ومجمع البيان ج ٩ ص ٢٥٨ والبحار ج ٢٠ ص ١٦٠ و ١٦٢ عنه وزاد المعاد ج ٢ ص ٧١ و ١١٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧٤ وعمدة القاري ج ١٧ ص ١٢٦ وبهجة الحافل ج ١ ص ٢١٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٤٥ كلاهما عن : البخاري ، والبيهقي ، وتفسير ابن حبان ، والمصنف ج ٥ ص ٣٥٧ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٠ وفتح القدير ج ٥ ص ١٩٨ وفتوح البلدان قسم ١ ص ١٨ ومرآة الجنان ج ١ ص ٩.
(١) راجع : بهجة المحافل ج ١ ص ٢٢٣ ـ ٢١٣ وفتح القدير ج ٥ ص ٢٠٥ وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٦٣ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٠ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٥٩ وراجع : مرآة الجنان ج ١ ص ٩ والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٣٦ وجوامع الجامع ص ٤٤٨. وفتح الباري ج ٧ ص ٢٥٥ حيث استغرب من السهيلي ترجيحه قول الزهري وراجع أيضا : وفاء الوفاء ج ١ ص ٢٩٧ وصحيح البخاري ج ٣ ص ١٠ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ١٢٢ ـ ١٩٧.
(٢) الطبقات الكبرى ج ١ ص ٥٨ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٨٠. وقالا : إنه «صلىاللهعليهوآله» أعطاه أرضا تسمى «ويلة». ووفاء الوفاء ج ٤ ص ١١٥٧ وراجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٣ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٦٩.