قالوا : ذرنا نبكي سويعة ، ثم ائتمر أمرك (١).
وعلى كل حال ، فإن عددا من المؤرخين والمؤلفين قد صرحوا بأن غزوة بني النضير كانت صبيحة قتل ابن الأشرف (٢).
ه : ويؤيد ذلك الشعر المنسوب إلى أمير المؤمنين «عليهالسلام» في هذه المناسبة ، فمنها قوله «عليهالسلام» :
وأن تصرعوا تحت أسيافه |
|
كمصرع كعب ابن الأشرف |
إلى أن قال :
فدس الرسول رسولا له |
|
بأبيض ذي هبة مرهف |
فباتت عيون له معولات |
|
متى ينع كعب لها تذرف |
وقلن لأحمد ذرنا قليلا |
|
فإنا من النوح لم نشتف |
فخلاهم ثم قال اظعنوا |
|
دحور على رغم الآنف |
__________________
(١) راجع : بهجة المحافل ج ١ ص ٢١٤ عن البخاري وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢١٥ عن مسلم وأبي داود والترمذي ، ولباب التأويل ج ٤ ص ٢٤٤ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦١.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦١ عن معالم التنزيل ، وفتح الباري ج ٧ ص ٢٥٦ عن عبد بن حميد في تفسيره وراجع : الجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٤ والتفسير الكبير ج ٢٩ ص ٢٧٨ والكشاف ج ٤ ص ٤٩٨ وجوامع الجامع ص ٤٨٦ ، والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٦٣ والمصادر المتقدمة في الهامش السابق وراجع : مجمع البيان ج ٩ ص ٢٥٧ والبحار ج ٢٠ ص ١٥٨ و ١٥٩ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٢٩٨ عن عبد بن حميد في تفسيره.