الطواف لأم حكيم ورفيقتها : «بل لم يقل شيئا» (١).
وقال الدياربكري : وفي السمط الثمين ، قال أبو عمر : وهذا عندي أصح ، لأنه لم يشتهر جلد حسان ، ولا عبد الله ، ولا من اشتهر من الجميع (٢) ..
وأخرج البيهقي عن فليح بن سليمان ، قال : وسمعت ناسا من أهل العلم يقولون : إن أصحاب الإفك جلدوا الحد ، ولا نعلم ذلك فشا (٣) ..
وصحح الماوردي : أنه لم يجلد أحد (٤) ..
وقال ابن الأثير عن حمنة : «فقال بعضهم : إنها جلدت مع من جلد ، وقيل : لم يجلد أحد» (٥).
وقال الواقدي : «قال أبو عبد الله : ويقال : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لم يضربهم ، وهو أثبت عندنا» (٦).
٣ ـ بعض تلك الروايات يقول : إن براءة عائشة ، والوحي نزل في حضور عائشة ، وإنه «صلىاللهعليهوآله» بشرها ببراءتها في نفس ذلك المجلس ، بعد أن طلب منها الإقرار به والتوبة ..
وفي بعضها عن عائشة : «أنها لم تكن حين نزول براءتها ، وإنما أمر النبي
__________________
(١) الإستيعاب هامش الإصابة ج ١ ص ٣٤٠ وأسد الغابة ج ٢ ص ٦ والرواية في الأغاني ج ٤ ص ١٥.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٧٩.
(٣) سنن البيهقي ج ٨ ص ٢٥٠ ومسند أبي يعلى ج ٨ ص ٣٣٤.
(٤) نقل ذلك عن الماوردي في فتح الباري ج ٨ ص ٣٦٨ و ٣٧٠.
(٥) أسد الغابة ج ٥ ص ٤٢٨.
(٦) مغازي الواقدي ج ٢ ص ٤٣٤.