فى عيون الأثر عن الرشاطى وقال السراج البلقينى وهو الذى أشار اليه : أى هذا الحديث : الامام الشافعى رضى الله عنه فى استدلاله على مشروعية سجدة الشكر وذكره الفقهاء وصححوه واستدلوا به على مشروعيتها منهم ابن القيم فى زاد المعاد والحافظ فى تلخيصه وفى ادلة الاحكام والقسطلانى فى المواهب وفى سبل الهدى للشامى والنووى فى المجموع وغيرهم وفى تاريخ ابن الاثير وابن خلدون ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كرر (السلام على همدان) ثلاث مرات والله أعلم. وعن أبى ثور القهمى قال كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوما فاتى بثوب من ثياب المعافر فقال أبو سفيان بن حرب لعن الله هذا الثوب ولعن من يعمله فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (لا تلعنهم فانهم منى وأنا منهم رواه أحمد والطبرانى وإسنادهما حسن اه مجمع ج عاشر. قلت أخرجه أحمد فى ج رابع من مسنده ص ٣٠٥ وأخرجه الحاكم فى الكنى والحسن بن سفيان والبغوى كلهم من طريق ابن لهيعة وأخرجه ابن منده. ومعافر من بلاد همدان كما فى نيل الاوطار وقال (رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نعم الحى همدان ما أسرعها الى النصر واصبرها على الجهد وفيهم أبدال وفيهم أوتاد الاسلام) أخرجه ابن سعد فى طبقاته عن على بن عبد الله بن يوسف القرشى عمن سمى من رجاله من أهل العلم. اه من كنز العمال عن ابن سعد وفى السيرة النبوية للسيد دحلان كذلك وقد أجمع أئمة المغازى والسير والطبقات أن همدان أول شعب عظيم اعتنق الدين الاسلامى فى اليمن بعد النفر الاشعريين أصحاب السفينة وهم على ما قيل على أصح الاقوال أربعة وخمسون نفرا وأن قبائل اليمن تتابعت على الدخول فى دين الله أفواجا أفواجا بعد همدان والى ذلك يشير العلامة النحرير والنسابة الشهير الشيخ أحمد البدوى الشنقيطى فى نظمه لعمود نست قبائل العرب والعجم
همدان عيبة على التى |
|
يود لو يتحفها بالجنة |
على يديه أسلموا جميعهم |
|
وجاء خير مرسل اسلامهم |
فخر ساجدا وبعدها اليمن |
|
فى الدين قد تتابعوا على سنن |
وكانوا أجل أنصار الإمام على عليهالسلام ومحبيه وبلوا معه فى حروبه البلاء الحسن فقال يمدحهم
يممت همدان الذين همو هموا |
|
إذا ناب أمر جنتى وسهامى |
وناديت فيهم دعوة فاجابنى |
|
فوارس من همدان غير لئام |
فوارس ليسوا فى العجاج بعزل |
|
غزاة الوغا من شاكر وشبام |