الاعاجم وكان سبب الفتح
وفى الاصابة من ترجمته عن مالك بن عبد الله الخثعمى قال ما رأيت اشرف من رجل ـ يعنى عمرا ـ برز يوم اليرموك فخرج اليه علج فقتله ثم انهزموا وتبعهم ثم انصرف الى خباء له عظيم فنزله ودعا بالجفان ودعا اليها واخرج ابو بكر بن ابى شيبة وابن عائذ وابن السكن وسيف بن عمرو والطبرانى وغيرهم بسند صحيح عن قيس ابن أبى حازم قال شهدت القادسيه فكان سعد بن أبى وقاص على الناس فجعل عمرو بن معدى كرب يمر على الصفوف ويقول يا معسر المهاجرين كونوا اسود أشداء وروى الواقدى من طريق عيسى الخياط قال حمل عمرو بن معد يكرب يوم القادسية على الفرس وحده يضرب فيهم بسيفه ثم لحقه المسلمون وقد أحد قوبه وحين بعثه عمر رضى الله عنهما الى العراق كتب الى سعد بن أبى وقاص انى أمددتك بالفى رجل عمرو بن معدى يكرب وطليحة بن خويلد وأمره أن يشاورهما فى الحرب ولا يعصهما من الامر شيئا فان كل صانع أعلم بصناعته وأخرج. الدولابى عن أبى بكر الوجيهى عن أبيه عن ابن صالح بن الوجيه قال فى سنة احدى وعشرين كانت وقعة نهاوند فقتل فيها النعمان بن مقرن رئيس الجيش ثم انهزم المسلمون فقاتل عمرو بن معدى كرب يومئذ حتى كان الفتح فاثبتته الجراحات فمات بقرية رودة وقد جاوز المائة من عمره قال دعبل بن على الخزاعى يرثيه
لقد عادت الركبان حين تحملوا |
|
برودة شخصا لاجبانا ولا غمرا |
فقل لزبيد بل لمذحج كلها |
|
رزئتم أبا ثور قريع الوغى عمرا |
وفى وفاته أقوال ومن شعره رضى الله عنه فى تلبية الحج
لبيك تعظيما اليك عذرا |
|
هذى زبيد قد أتتك قسرا |
|
يقطعن خبتا وجبالا وعرا
اه من الاصابة
فصل فى رسول وفد النخع
وبسند ابن سعد قال أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبى عن أبيه عن اشياخ قالوا بعث النخع رجلين منهم الى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم وافدين باسلامهم أرطاة بن شرحبيل بن كعب من بنى حارثة بن سعد بن مالك بن النخع والجهيش واسمه الارقم من بنى بكر بن عوف بن النخع فخرجا حتى قدما على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فعرض عليهما الاسلام فقبلاه وبايعاه على