بلغه حاله وما قام به فكتب الى زياد بن لبيد عامل حضر موت يوصيه به خيرا اه وأخرج البزار فى مسنده والطبرانى فى الكبير عن عبد الله بن سندر مرفوعا اسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وتجيب اجابت الله اه من محجة القرب
فصل فى وفد الازد
وفد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قوم من الازد ينسبون الى جدهم الاعلا وهو لازد بن يغوث بن نبت بن مالك بن ادد بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان روى أبو نعيم عن سويد ابن الحارث الازدى قال وفدت سابع سبعة من قومى على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا فقال ما أنتم أى ما صفتكم قلنا مؤمنون فتبسم صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال «ان لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وايمانكم» قلنا خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا رسلك ان نؤمن بها وخمس أمرتنا أن نعمل بها وخمس تخلقنا بها فى الجاهلية فنحن عليها الا أن تكره شيئا منها فنتركه فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم (ما الخمسر التى أمرتكم بها رسلى) قلنا أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت قال صلىاللهعليهوآلهوسلم (وما الخمس الذى أمرتكم بها رسلى أن تعملوا بها) قلنا أمرتنا أن نقول لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونقيم الصلاة ونوتى الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت ان استطعنا اليه سبيلا فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم (وما الخمس التى تحلقتم بها فى الجاهلية) قلنا الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والرضاء بمر القضاء والصدق فى مواطن اللقا وترك الشماتة بالاعدا فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم «حكماء علماء كادوا من فقههم؟؟؟ أن يكونوا انبياء» ثم قال صلىاللهعليهوآلهوسلم «وأنا ازيدكم خمسا فتتم لكم عشرون خصلة ان كنتم كما تقولون لا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تنافسوا فى شىء انتم عنه غدا زائلون واتقو الله الذى اليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيها عليه تقدمون وفيه تحلدون ، فانصرفوا وقد حفظوا وصيته صلىاللهعليهوآلهوسلم وعملوا بها توفيقا من الله ببركة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اللهم ارزقنا دوام محبته ومحبة آله وأصحابه الطيبين الطاهرين أمين
فصل فى وفد مراد
قال ابن اسحاق قدم فروة بن مسيك المرادى على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مفارقا لملوك كندة ومباعدا لهم الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان قبيل