بينهما مهملة ساكنة أخره نون أى أصل النبات والأملوج بضم الهمزة واللام وبالجيم ورق شجر يشبه الطرفاء والعسلوج بضم الميم واسكان السين وضم اللام أخره جيم معجمة أى الغصن أى يبست أغصان الشجر وهلكت من الجدب وهلك الهدى بفتح الهاء وسكون الدال ما يهدى الى البيت الحرام من النعم لينحر فاطلق على جميع الابل وان لم تكن هدايا لصلوحها له تسمية للشىء ببعضه ومات الودى بتشديد الياء أى فسيل النخل يريد هكلت الابل ويبس النخيل وقوله برئنا اليك من الوثن اى من الصنم بمعنى تركوا عبادة الاصنام والعنن الشرك والظلم وقيل أراد به الخلاف والباطل وقوله ما طما البحر اى ارتفع بامواجه وقوله تعار بكسر المثاة الفوقية بعدها عين مهملة فالف فراء بوزن كتاب اسم جبل ولنا نعم همل بفتحتين أى مهملة لا رعاة لها ولا من يصلحها ويهديها كانها ضالة واغفال اى لالين بها والوقير القطيع من الغنم كثير الرسل بفتح الراء اى شديد التفرق فى طلب المرعى وقوله سنية بالتصغير وحمراء شديدة الجدب ومؤزلة كناية عن شدة قحطها وكانها سنين عديدة وليس لها علل اى شرب ثانيا ولانهل اى شرب أولا
فصل فى تفسير الفاظه صلىاللهعليهوآلهوسلم
«اللهم بارك لهم فى محضها» بالحاء المهملة والضاد المعجمة أى خالص لبنها «ومخضها» بالمعجمتين ما مخض من اللبن وأخذ زبده «ومذقها» اى اللبن الممزوج بالماء «وابعث راعيها فى الدثر» بالدل بالمهملة المفتوحة ثم المثلثة الساكنة ويجوز فتحها ثم الراء اى المال الكثير وقيل الخصب والنبات الكثير لانه من الادثار وهو الغطاء لانها غطى وجه الارض «وفجر له الثمد» بفتح المثلثة واسكان الميم وتفتح ألماء القليل اى صيره كثيرا وقوله «ودائع الشرك» قيل المراد بها العهود والمواثيق التى كانت بينهم وبين من جاورهم من الكفار هو وضائع الملك» بكسر الميم اى الوظائف التى تكون على الملك وهو ما يلزم الناس فى اموالهم من الزكاة والصدقة بمعنى لكم وظائف المسلمين الدين عندكم لا تناط بغيركم وقوله لا «تلطلط» بضم المثناة الفوقية ثم اللام الساكنة ثم طاءين الاولى مكسورة والثانية ساكنة اى لا تمنع الزكاة يقال لط الغريم اى منع اعطاء الحق «ولا تلحد» بضم المثناة الفوقية واسكان اللام وكسر الحاء المهملة أخره دال مهملة اى لا تمل عن الحق ما دمت حيا والخطاب لطهفة بن رهم ويروى ولا تلطط فى الزكاة وتلحد فى الحياة بصيغة التفعل «ولا تتثاقل عن الصلاة» اى لا تتخلف عنها وعن ادائها فى وقتها وقوله فى الكتاب «وفى الوظيفة الفريضة» اى الحق الواجب والفريضة هى الهرمة المسنة التى انقطعت عن العمل والأنتفاع بها