خرجت من الارض قال تلك بقية الدنيا قال ورأيت نارا أخرجت من الارض فحالت بينى وبين ابن لى يقال له عمرو وهى تقول لظى لظى بصير واعمى اطعمونى أكلكم وأهلكم ومالكم فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تلك فتنة تكون فى أخر الزمان» قال يا رسول الله وما الفتنة قال «يقتل الناس إمامهم ويشتجرون اشتجار أطباق الرأس» أى يشتبكون فى الفتنة اشتباك أطباق الرأس وخالف رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين أصابعه «يحسب المسىء فيها أنه محسن ويكون دم المؤمن عند المؤمن أسهل» وفى رواية «أحلى من شرب الماء وان مات ابنك أدركت الفتنة وان مت أنت أدركها ابنك» قال يا رسول الله ادع الله إنى لا أدركها فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «اللهم لا تدركها اياه» فمات وبقى ابنه عمرو ولم يجتمع بالنبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فهو تابعى وكان ممن خلع عثمان قلت وفى الاصابة بترجمة أرطاة ما نصه قال ابن أبى شيبة حدثنا ابن ادريس عن حنش بن الحارث عن أبيه قال مرت النخع فى خلافة عمر رضى الله عنه فاتاهم فتصفحم وهم ألفان وخمسمائة وعليهم رجل يقال له أرطاة قد تقدم فى الوفد الثانى عشر فقال لهم انى لأرى السر فيكم سريعا سيروا الى أخوانكم من أهل العراق فقالوا نسير الى الشأم قال سيروا الى العراق فساروا الى العراق ورواه عن أبى نعيم عن حنش سمعت أبا الحارث يذكر قال قدمنا من اليمن فنزلنا المدينة فخرج علينا عمر فطاف فى النخع نحوه وزاد فاتينا القادسية فقتل منا كثير ومن سائر الناس قليل فسئل عمر عن ذلك فقال ان النخع ولو أعظم الامر وحده اه أحله؟؟؟ وحدهم
فصل فى وفد نهد من حضرموت
وفد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفد نهد فيهم طهفة ابن زهير النهدى فقال يا رسول الله أتيناك من غورآء تهامه باكوار الميس ترمى بنا العيس نستحلب الصبير ونستخلب الخبير ونستعضد البرير ونستخيل الرهام ونستجيل الجهام من أرض غائلة النطا غليظة الوطا نشف المدهن ويبس الجعثن وسقط الاملوج ومات العسلوج وهلك الهدى ومات الودى برئنا اليك يا رسول الله من الدثن والعنن وما يحدث الزمن لنا دعوة الاسلام وشريعة الاسلام ما طما البحر وقام تعار ولنا نعم همل أغفال ما تبض ببلال ووفير كثير الرسل أصابتها سنية حمراء مؤزلة ليس بها علل ولا نهل
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «اللهم بارك لهم فى محضها ومخضها ومذقها وابعث راعيها فى الدثر ويانع الثمر وافجر له الثمد وبارك فى المال والولد