الناس وجوها واعذبها افواها واصدقها لقاء اللهم اجبر كسرهم وآو طريدهم. ولا ترد منهم سائلا «قلت رواه الديلمى من طريقه والطبرانى فى الكبير والاوسط وعن أنس قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» الازد أسد الله فى الارض يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله الا ان يرفعهم وليأتين على الناس زمان يقول الرجل يا ليت أبى كان ازديا ويا ليت أمى كانت ازدية) أخرجه الترمذى وقال هذا حديث غريب حسن وقد روى موقوفا على انس وهو عندنا أصح وعن أبى هريرة مرفوعا أنه قال «نعم القوم الازد نقية قلوبهم أيمانهم ـ كذا ـ طيبة أفواههم هذا حديث حسن رواه أحمد فى مسنده عن حسن بن موسى عن ابن لهيعه اه محجة القرب وعن عيلان قال سمعت انس يقول ان لم نكن من الازد فلسنا من الناس رواه الترمذى وقال حسن صحيح غريب وفى المستدرك عن ابن عباس قال وفد على النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم اربعمائة أهل بيت أو اربعمائة رجل من أزدشنوءة فقال مرحبا بالازد أحسن الناس وجوها وأطيبه أفواها وأشجعه لقاء وآمنه أمانة شعاركم يا مبرور هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه وتعقبه الذهبى فقال بل إسماعيل بن عبد الله الرقى منكر الحديث قلت رواه فى الميزان من غير طريقه ولكن ضعف شيخه عمرو بن صالح بن أبى الزاهرية الرقى وفى كنز العمال رواه ابن عدى وابن عساكر عن ابن عباس وابن سعد عن منير بن عبد الله الازدى وسياتى عن الطبرانى فى الاوسط والكبير ولكن فيه أن الوافدين من دوس ولا منافاة فان دوس من ازد شنوءة اه
فصل فيما جاء فى الازد والاشعريين
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم «نعم الحى الازد والاشعريون لا يفرون فى القتال ولا يغلبون هم منى وأنا منهم» أخرجه أحمد والترمذى وقال حديث غريب وأبو يعلى والحاكم والطبرانى وابن عساكر عن أبى عامر الاشعرى اه كنز ج سادس وعن أبى يعلى بن الاشدق عن عبد الله ابن جراد عن أبيه قال بعث النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم سرية فيها الازد والاشعريون فغنموا وسلموا فقال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم «اتنك الازد والاشعريون حسنة وجوههم طيبة أفواههم لا يغلبون» أخرجه أبو نعيم كنز سادس
فصل فيما جاء فى أحمس
عن جابر بن عرفطة قال رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم رافعا يديه يقول «اللهمّ بارك فى خيل أحمس ورجالها رواه الطبرانى وفيه من لم أعرفه اه مجمع الزوائد قلت فى الكنز رواه طب ض والرمز الاخير هو رمز الضياء فى المختارة وقد تقدم