ثم رواه الحاكم عن الاصم عن محمد بن اسحاق الصنعانى عن على بن برى فذكره بمعناه وقال أبو داود الطيالسى حدثنا عمران القطان عن قتادة عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت قال نظر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل اليمن فقال «اللهم اقبل بقلوبهم» ثم نظر قبل الشام فقال «اللهم اقبل بقلوبهم» ثم نظر قبل العراق فقال «اللهم اقبل بقلوبهم وبارك لنا فى صاعنا ومدنا» وهكذا الامر أسلم أهل اليمن قبل الشام قلت ورجال إسناد حديث البيهقى ثقات : وذكر الهيثمى الحافظ فى مجمع الزوائد رواية البيهقى الاولى وقال رواه الطبرانى فى الصغير والاوسط ورجاله رجال الصحيح غير على بن برى وهو ثفة : وذكر فى مختصر تاريخ ابن عساكر فى رواية أبى داود فقال بعد أن ذكر رواية البيهقى الاولى وفى رواية لأبى نعيم والبيهقى والطبرانى عن أنس قال نظر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل اليمن فقال «اللهم اقبل بقلوبهم» الحديث ورواه أبى عساكر فى تاريخ دمشق من ٦ طرق عن أنس رضى الله عنه. وفى ألاصابة رواية ابن شاهين بسنده عن رجل من كندة يقال له ابن جبر الكندى عن أبيه وكان فى الوفد ان النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم صلّى الله على السكاسك والسكون وقال «أسلم أهل اليمن هم الين قلوبا وأرق أفئدة» وبلغنى أنه قال «اللهم أقبل بقلوبهم» ووقع فى مسند تقى بن مخلد فى هذا الحديث عن ابن جبر عن ابيه اه
الباب الثالث
فى الاحاديث الواردة فى عموم أهل اليمن بعد اسلامهم. عن عمران بن حصين رضى الله عنه قال انى عند النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم اذ جاءه قوم من بنى تميم فقال «اقبلوا البشرى يا بنى تميم «قالوا بشرتنا فاعطنا فدخل ناس من أهل اليمن فقال «اقبلوا البشرى يا أهل اليمن اذ لم يقبلها بنو تميم «قالوا قبلنا جئناك لنتفقه فى الدين ولنسألك عن هذا الامر ما كان قال «كان الله ولم يكن شىء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السموات والارض وكتب فى الذكر كل شىء» ثم أتانى رجل فقال يا عمران أدرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت اطلبها فاذا السراب ينقطع دونها وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم رواه البخارى من ست طرق فى كتاب التوحيد وباب قدوم الاشعريين وأهل اليمن وباب قدوم وفد بنى تميم وفى قصة عمان والبحرين وفى كتاب بدء الخلق من طريقين ورواه أحمد فى مسنده ج رابع من ثلاث طرق فى صحيفة ٤٣٠ و ٤٣٣ و ٤٣٦ ورواه ابن حبان فى صحيحه