ابو راشد عبد الرحمن» ثم اكرمنى واجلسنى وكسانى رداءه ودفع الى عصاه فأسلمت فقال له رجل من جلسائه يا رسول الله انا نراك اكرمت هذا الرجل قال «ان هذا شريف قوم واذا اتاكم شريف قوم فاكرموه» قال وكان معى عبد لى يقال له سرحان فقال لى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم «من هذا معك يا ابا راشد» قلت عبد لى يقال «هل لك ان تعتقه فيعتق الله عنك بكل عضو منه عضوا من النار» قال فاعتقته فقلت هو حر لوجه الله وانصرفت الى اصحابى فانصرف منهم قوم وادركت منهم قوما فاتو النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فاسلموا واخرجه ابن مندة من هذا الوجه مختصرا واخرجه ابن السكن من وجه آخر ايضا مختصرا واخرج العقيلى خبرا آخر عن عبد الرحمن بن خالد من وجه آخر وفى سياقه عن ابن راشد الازدى صاحب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال قدمت أنا واخى عاتكة من سروات الازد فاسلمنا جميعا فكتب لى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كتابا الى جهة الازد اه اصابة من ترحمته رضى الله عنه
فصل فى وفادة النعمان بن أبى الجون الكندى
وهو الاسود ابن شراحيل بن حجر بن معاوية الكندى ذكره الطبرى عن الواقدى وقال قدم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مسلما وقال لرسول الله أزوجك أجمل ايم فى العرب يريد اخته اسماء وساق الحديث فى تزويجها ثم فراقها واخرج قصته الحاكم من طريق الواقدى عن محمد بن يعقوب بن عتبة عن عبد الواحد بن ابى عوف قال قدم النعمان بن ابى الجون فذكره وزاد وكان ينزل هو وابوه مما يلى الشرفة قال وكانت أسماء تحت ابن عم لها هلك عنها وقد رضيت فيك وخطبت اليك قال فتزوجها على اثنتى عشرة أوقية ونش فقال يا رسول الله لا تقصر بها فى المهر فقال «ما اصدقت احدا من نسائى ولا اصدقت احدا من بناتى فوق هذا» فقال النعمان فيك الاسوة يا رسول الله فابعث الى اهلك فبعث معه ابا اسيد الساعدى فلما قدم عليها جلست فى بيتها فاذنت له ان يدخل فقال ابو اسيد ان نساء النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم لا يراهن احد من الرجال فقالت ارشدنى قال لا تكلمى احدا من الرجال الا ذا محرم منك قال ابو اسيد فتحملت معى فى محفة فقدمت بها المدينة فانزلتها فى بنى ساعدة فدخل عليها نساء الحى فرحين بها وكانت من اجمل النساء فدخل عليها داخل من النساء فقالت لها انك من الملوك وان كنت تريدين ان تحظى عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فاستعيذى منه الحديث اه من ترجمة اخيها النعمان وفى ترجمتها كانت اسماء الكندية من اجمل