لنا فى هذا الكتاب نقلا عن السيوطى فى أول الجامع أن جميع ما فى المختارة صحيح وقال فى ابراز الوهم المكنون من كلام ابن خلدون ذكر جمع من الحفاظ منهم ابن تيمية والزركشى وابن عبد الهادى أن تصحيح صاحب المختارة أعلا مزية من تصحيح الحاكم اه وعن طارق بن شهاب قال قدم وفد بجيلة على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال «اكتبوا البجليين وابدؤا بالاحمسيين» فتخلف رجل من قريش قال حتى انظر ما يقول لهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال فدعى لهم رسول الله خمس مرات «اللهمّ صلّى عليهم أو بارك فيهم» مخارق الّذى شك وفى رواية قدم وفد قيس على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال «ابدؤا بالاحمسيين قبل القيسيين» ودعا لا حمس فقال «اللهم بارك فى أحمس وخيلها ورجالها سبع مرات» رواه كله أحمد والطبرانى بعضه الا أنه قال «ابدؤا بالاحمسيين قبل القيسيين» ورجالهما رجال الصحيح اه من مجمع الزوائد ج عاشر قلت رواه أحمد فى مسنده ج رابع ص ٣١٥ وعن جرير أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم برك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات أخرجه البخارى فى صحيحه وفى المصنف لابن أبى شيبه عن قيس أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قال لبلال «أجهزت الركب أو الرهط البجليين» قال لا قال «فجهزهم وأبدأ بالاحمسيين قبل القسيريين» وفى سنن أبى داود فى باب فى بعثة البشرآء عن جرير قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ألا تريحنى من ذى الخلصة فاتاها فحرقها ثمّ بعث رجلا من أحمس الى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم يبشره يكنى أبا أرطاه وعن عثمان بن حازم عن جده صخر أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم غزا ثقيفا فلما أن سمع ذلك صخر ركب فى خيل يمد النّبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فوجده قد انصرف ولم يفتح فجعل حينئذ عهد الله وذمته أن لا يفارق هذا القصر حتى ينزلوا على حكم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلم يفارقهم حتى نزلوا على حكم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فكتب صخر الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أما بعد فان ثقيفا قد نزلت على حكمك يا رسول الله وأنى مقبل بهم وهم فى خيل فامر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالصلاة جامعة فدعا لاحمس عشر دعوات «اللهم بارك لاحمس فى خيلها ورجالها» الحديث أخرجه أبو داود اه جامع الاصول ج أول ص ١٤٨ قلت وفى الباب أحاديث تركناها للاختصار
فصل فيما جاء فى حمير
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال كنت جالسا عند النبى صلىاللهعليهوآله