دوس فقال «مرحبا أحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواها وأعظمهم أمانة» رواه الطبرانى فى الكبير والاوسط وفيه عمرو بن صالح الازدى وهو متروك اه مجمع عاشر
فصل فيما جاء فى حضرموت
أخرج العراقى فى محجة القرب باسناده الى عكراش الحضرمى قال بعثنى بنو مرة بن عبيد بصدقات أموالهم الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقدمت عليه المدينة فوجدته جالسا بين المهاجرين والانصار فاتيته بايل كانها عروق الارطاة فقال من الرجل فقلت عكراش بن ذئيب فقال أرفع فى النسب فقلت ابن حرقوص ابن جعدة بن عمر بن النزال بن مرة بن عبيد وهذه صدقات بنى مرة بن عبيد فتبسم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ثمّ قال هذه ابل قومى هذه صدقات قومى فامر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ان توسم بميسم الصدقات وتضم اليها ثم اخذ بيدى فانطلق الى منزل أم سلمة رضى الله عنها زوج النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال «هل من طعام» فاتينا بجفة كثيرة الثريد الحديث هذا حديث غريب أخرجه الترمذى بتمامه وابن ماجه مختصرا. قال العراقى فى كتابه السابق وفى أثناء حديث صحيح عن عمرو ابن عبسة وحضرموت خير من بنى الحرث» رواه أحمد متصلا ومرسلا. قلت روى من طرق صحاح عند الحاكم والطحاوى والطبرانى وغيرهم وقد تقدم بتمامه ومن خرجه. وفى رواية عن معاذ بن جبل «وحضر موت خير من كندة» رواه أحمد وفى رشفة الصادى للسيد أبو بكر بن شهاب صحيفة ١٥١ نقلا عن مرآة الشموس للسيّد عبد الرحمن مصطفى العيد روس قال أخرج الطبرانى فى الاوسط قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «حضرموت تنبت الاولياء كما تنبت الأرض البقل» وفى كتاب انساب العرب لسلمة بن مسلم العونى الصحارى باسناده الى ابن قلابة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «الامانة فى الازد وحضر موت فاستعينو بهم» اه منه ص ١٠٨
فصل فيما جاء فى مذحج
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم «دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها اليمن ورأيت أكثر أهل اليمن مذحج» رواه الطبرانى فى الكبير والديلمى عن عائشة رضى الله عنها وجاء فى الحديث الطويل المرفوع أكثر القبائل فى الجنة مذحج وهو حديث صحيح تقدم تخريجه
فصل فيما جاء فى جمع من القبائل
لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «ألا أخبركم بخير قبائل العرب السكون