كنا نحل به جنابا ممرعا |
|
جف الجناب فاجذب الرواد |
فبكت عليه أرصنا وسماؤنا |
|
وتصدعت وجدا به الاكباد |
قل المتاع به وكان عيانه |
|
حلما تضمن سكرتيه رقاد |
كان العيان هو الطريف وحزنه |
|
باق لعمرك فى النفوس تلاد |
ان النبى وفاته كحياته |
|
الحق حق والجهاد جهاد |
لو قيل تفدون النبى محمدا |
|
بذلت له الاموال والاولاد |
وتسارعت فيه النفوس ببذلها |
|
هذا له الاغياب والاشهاد |
هذا وهذا لا يرد نبينا |
|
لو كان يفديه فداه سواد |
انى أحاذر والحوادث جمة |
|
أمرا لعاصف ريحه أرعاد |
ان حل منه ما يخاف فانتم |
|
للارض ان رجعت بنا أوتاد |
لو زاد قوم فوق منية صاحب |
|
زدتم وليس لمنية مزداد |
فصل فى وفادة ابو ذباب المذحجى من سعد العشيرة
قال الحافظ فى الاصابة بسنده قدم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بيوم جمعة قال فكنت استقبل منبره الشريف فصعد يخطب فقال بعد ان حمد الله تعالى واثنى عليه «انى لرسول الله اليكم بالآيات البينات وان اسفل منبرى هذا لرجل من سعد العشيرة قدم يريد الاسلام ولم اره قط ولم يرنى الاساعتى هذه وسيحدثكم بعد ان اصلى عجبا» قال فصلى وقد ملئت منه عجبا فلما صلّى قال لى «ادن منى يا اخا سعد العشيرة حدثنا خبرك وخبر صافى وقراط» يعنى كلبه وصنمه قال فقمت على قدمى فحدثته حديثى حتى اتيت على اخره فرأيت وجه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كانه للسرور مذهب فدعانى الى الاسلام وقرأ على القرآن فاسلمت الحديث وكذا أخرجه أبو سعيد النيسابورى فى شرف المصطفى مطولا وفى اخره ثم استأذنته فى القدوم على قومى فاتيتهم ورغبتهم فى الاسلام فاسلموا فاتيت بهم النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم وفى ذلك أقول
تبعت رسول الله اذا جاء بالهدى |
|
وخلفت قراطا بدار هوان |
فمن مبلغ سعد العشيرة أننى |
|
شربت الذى يبقى بما هو فان |
اه اصابة
فصل فى وفادة حجر رضى الله عنه
هو حجر بن عدى بن معاوية بن جبلة بن عدى بن ربيعة ابن معاوية الاكرمين الكندى الحضرمى المعروف بحجر الادبر وحجر الخير ذكر ان