سعد ومصعب الزبيرى فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبى صلىاللهعليهوسلم هو وأخوه هانى بن عدى شهد رضى الله عنه حروب القادسية وكان على اليسرة وفتح مرج عذراء وكان من جملة من شهد موت أبى ذر ودفنه بالربذة رضى الله عنهم وكان صاعدا بالحق لا يخاف فى الله سيوف لظلمة الملوله شهد مع على عليهالسلام حرب الجمل وصفين وكان على كندة ومن فضلآء الصحابة الزاهدين العابدين والأبطال الجاهدين وكان فى الفين وخمسمائة من العطاء وكان شديد الانكار على شاتمى على عليهالسلام حىء به مغلغلا فى الحديد من الكوفة الى دمشق مع جمامعة من العباد وقتل بمرج عذراء بامر معاوية فى قصة طويله ليس هذا محلها وقبل قتله صلّى ركعتين وقال لو لا ان تظنوا بى غير الذى بى لا اطلتهما فانها أخر صلاتى من الدنيا وقال لا ننزعوا عنى حديدا ولا تغسلوا عنى دما فانى لاق معاوية على الجادة ولما بلغ عائشة رضى الله عنها حبسه ارسلت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام الى معاوية تتشفع فيه وأصحابه فوصل دمشق بعد قتلهم بيوم ولما بلغ الربيع بن زياد الحارثى وكان عاملا لمعاوية على خراسان قتل حجر دعا الله عزوجل وقال اللهم ان كان الربيع عندك خير فاقبضه اليك وعجل فلم يبرح من جلسه حتى مات قال نافع كان ابن عمر فى السوق فنعى اليه حجر فاطلق حبوته وقام وقد غلبه النحيب وكان الحسن البصرى يعظم قتل حجر اه من أسد الغابة والاصابة باختصار وفى الاستيعاب لابن عبد البر فى ترجمته عن محمد بن سيرين أنه كان اذا سئل عن الركعتين عند القتل قال صلاهما خبيب وحجر وهما فاضلان وروى أيضا عن مبارك بن فضالة قال سمعت الحسن يقول وقد ذكر معاوية وقتله حجرا واصحابه ويل لمن قتل حجرا واصحاب حجر قال احمد قلت ليحيى بن سليمان أبلغك ان حجرا مجاب الدعوة قال نعم وكان من افاضل اصحاب النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم وعن مسروق بن الاجدع قال سمعت عائشة ام المؤمنين تقول اما والله لو علم معاوية ان عند اهل الكوفة منعة ما جتراء على ان يأخذ حجرا واصحابه من بينهم حتى يقتلهم بالشام ولكن ابن أكلة الاكباد علم انه قد ذهب الناس أما والله أن كانوا لجمجمة العرب عزا ومنعة وفقها ولله در لبيد حيث يقول
ذهب الذين يعاش فى اكنافهم |
|
وبقيت فى خلف كجلد الاجرب |
لا ينفعون ولا يرجى خيرهم |
|
ويعاب قاتلهم وان لم يشعب |
اه من ترجمته
وروى يعقوب بن سفيان وابن عساكر عن ابن الاسود قال دخل معاوية على عائشة رضى الله عنها فقالت له ما حملك على قتل أهل عذرا حجرا وأصحابه فقال