فزائل الى أهل قرذة» فخرج فأحس حسا فولى الى أهل قردة فمات بها رضى الله عنه اه جامع المسانيد والسنن عن الطبرانى وأخرجه بن سعد فى طبقاته والشامى فى سيرته
فصل فى وفادة أبى سبرة
وهو يزيد ، مالك بن عبد الله بن الذؤيب بن سلمة بن عوف بن ذهل بن مران ابن جعفى وفد على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومعه أبناه سبرة وعزيز فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعزيز «ما اسمك» قال عزيز فقال له «لا عزيز الا الله أنت عبد الرحمن» فاسلموا وقال له أبو سبرة يا رسول الله ان ببطن كفى سلعة قد منعتنى من خطام راحلتى فدعا له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بقدح فجعل يضرب به على السلعة ويمسحها فذهبت ودعا له رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولابنه وقال لرسول الله اقطعنى وادى قومى باليمن وكان يقال له حردان ففعل وعبد الرحمن هو أبو خيثمة بن عبد الرحمن اخرجه ابن سعد واخرجه البيهقى عن الواقدى والطبرانى عن أبى سبرة
فصل فى وفادة قيس بن مالك الأرحبى
قال ابن سعد اخبرنا هشام بن محمّد قال حدثنا هانى ابن مسلم بن قيس ابن عمرو ابن مالك الارحبى المهدانى عن اشياخهم قالوا قدم قيس بن مالك بن سعد بن لأى الارحبى على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو بمكة قبل الهجرة فقال يا رسول الله اتيتك لاؤمن بك وانصرك فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «مرحبا أتأخذونى بما فى يا معشر همدان» قال نعم بابى وامى قال «فاذهب الى قومك فاءن فعلوا فارجع اذهب معك» فخرج قيس الى قومه ارحب فاسلموا واغتسلوا فى جوف المحورة وتوجهوا الى القبلة ثم خرج باسلامهم الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال قد اسلم قومى وامرونى فقال النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم «نعم وافد القوم قيس» وقال «وفيت وفى الله لك» ومسح بناصيته وكتب عهده على قومه واطعمه ثلاثمائة فرق من خيوان مائتان زبيب وذرة شطران ومن عمران الجوف مائة فرق برجارية ابدا من مال الله (والفرق مكيال لاهل اليمن) اه باختصار من طبقات ابن سعد. وفى الاصابة فى ترجمة نمط بن قيس ان وفد ارحب كانوا مائة وعشرين رجلا وقد تقدم فى الباب الرابع بيان من خرج وفادته غير ابن سعد (وارحب هذه بطن من همدان التى اسلمت كلها بعد ذلك على يد امير المؤمنين على رضى الله عنه كما تقدم)