اه وهو من ملوك حمير كما فى الاصابة بباب الفاء فى القسم الثالث وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم الى بنى معاوية من كندة بمثل ذلك وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم الى بنى عمرو من حمير يدعوهم الى الاسلام وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم لمعدى كرب بن ابرهة أن له ما أسلم عليه من أرض خولان وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم لخالد بن ضماد الازدى أن له ما أسلم عليه من أرضه على أن يؤمن بالله تعالى لا شريك له ويشهد أن محمدا عبده ورسوله وعلى أن يقيم الصّلاة ويؤتى الزكاة ويصوم شهر رمضان ويحج البيت ولا يؤوى محدثا ولا يرتاب وعلى أن ينصح لله ولرسوله وعلى أن يحب أحباء الله ويبغض أعداء الله وعلى سيدنا ومولانا محمدا النبى الأمى أن يمنعه مما يمنع منه نفسه وماله وأهله وان لخالد الأزدى ذمة الله وذمة محمد النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم إن وفى بهذا وكتب أبى بن كعب
وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم كتابا لجنادة الازدى وقومه ومن تبعه ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطاعوا الله ورسوله وأعطوا من الغنائم خمس الله وسهم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفارقوا المشركين فان لهم ذمة الله وذمة محمد ابن عبد الله وكتب أبى بن كعب وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم الى ظبيان الازدى الغامدى يدعوه ويدعو قومه الى الاسلام فاجابه فى نفر من قومه بمكة منهم مخنف وعبد الله وزهير بنو سليم وعبد شمس بن عفيف ابن زهير هؤلاء بمكة وقدم عليه بالمدينة الحجن ابن المرقع وجندب بن زهير وجندب بن كعب ثم قدم بعد مع الاربعين الحكم بن مغفل فاتاه بمكّة أربعون رجلا وكتب النّبى صلىاللهعليهوسلم لابى ظبيان كتابا وكانت له صحبة وأدرك عمر بن الخطاب رضى الله عنهما
«فصل فى كتبه صلىاللهعليهوآلهوسلم الى بعض أهل اليمن بعد اسلامهم»
كتب صلىاللهعليهوآلهوسلم الى زرعة بن سيف بن ذى يزن بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد من محمد النبى الى زرعة ذى يزن «اذا أتاكم رسلى فآمركم بهم خيرا معاذ بن جبل وابن رواحة ومالك ابن عبادة وعقبه بن دينار أخرجه بن مندة وابن عساكر وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم لربيعة بن ذى مرحب الحضرمى وأخوته وأعمامه ان لهم أموالهم ونخلهم ورقيقهم وآبارهم وشجرهم ومياههم وسواقيهم ونبتهم وشراجعهم بحضر موت وكل مال لآل ذى مرحب وان كل رهن بأرضهم بحسب ثمره وسدره وقصبه من رهنه الذى هو فيه وان كل ما كان فى ثمارهم من خير فانّه لا يسأله أحد عنه وان الله ورسوله برآء وأن نصر آل ذى مرجب على جماعة المسلمين وأن أرضهم بريئة من الجور وأن أمولهم وأنفسهم وزافر حائط