الملك الّذى كان يسيل الى آل قيس «كذا» وأن الله ورسوله جار على ذلك وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم لمهر وهو (من محمد رسول الله لمهر بن الابيض على من آمن من مهرة أنهم لا يؤكلون رولا يغار عليهم ولا يعركون وعليهم أقامة شعائر الاسلام من بدل فقد حارب الله ومن آمن به فله ذمة الله وذمة رسول الله اللقطة مؤداة والسارحة منداة النقث السيئة والرفث الفسوق وكتب محمد بن مسلمة الانصارى وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم لخثعم هذا كتاب من محمد رسول الله لخثعم من حاضر بيشة وباديتها أن كل دم أصبتموه فى الجاهليه فهو عنكم موضوع ومن أسلم منكم طوعا أو كرها فى يده حرث من خيار أو عزاز (١) تسقيه السما أو يرويه الرشاء فزكاة عمارة فى غير أزمة ولا حظمة فله نشرة وأكلة وعليهم فى كل سيح العشر» شهد ابن جرير عبد الله ومن حضر (وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم لبارق الازدى هذا كتاب من محمّد رسول الله البارق أن لا تجذ ثمارهم وأن لا ترعى بلادهم فى عرك أو جدب فله ضيافة ثلاثة أيام فاذا أينعت ثمارهم فلا بن السبيل اللقاط بوسع بطنه من غير أن يعتم شهد أبو عبيدة بن الجراح وحديفة بن اليمان وكتب أبى بن كعب) الجدب أن لا يكون مرعى والعرك أن تخلى ابلك فى الحمض خاصة فتأكل منه حاجتها ويعتتم أى يحمل اه من الأصل) (وكتب صلىاللهعليهوآلهوسلم لوائل بن حجر لما أراد السخوص الى بلاده قال يا رسول الله اكتب لى الى قومى كتابا) (فكتب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كتابا فيه بسم الله الرّحمن الرّحيم من محمد رسول الله الى الاقيال العباهلة والارواع المشابيب فى التبعة شاة لا مقورة الالياط ولا ضناك وانطوا النبجة فى السيوب الخمس ومن زنى مم بكر فاصقعوه مائة واستوفضوه عاما ومن زنى مم نيب فضرجوه مم أضاميم ولا توصيم فى الدين ولا غمة فى فرائض الله تعالى وكل مسكر حرام ووائل بن حجر يترفل على إم أقيال)
(فصل فى تفسير الفاظه صلىاللهعليهوسلم)
الاقيال الرؤساء دون الملوك والعباهلة الذين أقروا على ملكهم لا يزالون من عبهلة الابل اذا تركتها ترعى متى شاءت والارواع جمع رائع أى ذوو الهيآت الحسنة والمشابيب بفتح الميم والشين المعجمة وباءين موحدتين بينهما مثناة تحتية ساكنة السادة الرؤسا الحسان الوجوه والتيعة بكسر المثناة الفوقية وسكون التحتية وبالعين المهملة أربعون من الغنم وفى القاموس أدنى ما تجب فيه الصدقة من الحيوان أى غير البقر وقوله ولا مقورة الالياط بضم الميم وفتح القاف وشد الواو وسكون اللام
__________________
(١) العزاز ما صلب من الارض واشتد وخشن وانما يكون فى أطرافها اه نهاية