وبعدها تحتية فالف آخره طاء مهملة أى لا مسترخية الجلود لكونها هزيلة والياط جمع ليط بكسر اللام وهو فتر العود فاسنعير للجلد من لاطه يلوطه اذا ألصقه وقيل المقورة المفطوعة والمعنى الناقصة وقوله ولا ضناك بكسر المعجمة وتخفيف النون ضد ما قبلها وهى الكنيرة اللحم السمينة فلا تؤخذ لحودتها وقوله وأنطوا بقطع الهمزة بعدها نون أى اعطوا بلغة اليمن أو بنى سعد وقرىء شاذا (انا أنطيناك الكوثر) وفى الدعاء لا مانع لما أنطيت والنبجة بمثلثة فموحدة فجيم مفتوحات وقد تكسر الموحدة أى أعطوا الوسط فى الصدقة لا من خيار المال ولا من دنيه وفى السيوب بضم المهملة والمثناة التحنية وواو أخره موحدة جمع سيب وهو الركاز أو المعدن ومن زنى مم بكر بكسر الراء بلا تنوين لان الاصل من البكر لكن بعض أهل اليمن يبدلون لام التعريف ميما الخ فاصقعوه بهمزة وصل واسكان الصاد المهملة وفتح القاف وضم العين المهملة أى اضربوه وأصله الضرب على الرأس وقيل الضرب ببطن الكف ويروى فاصفعوه بالفاء بدل القاف يقال صفعت فلانا اصفعه اذا ضربت قفاه واستوفضوه بهمزة وصل وكسر الفاء وضم الضاد المعجمة ثم واو ساكنة فضمير النصب أى غربوه وانفوه وقوله فضرجوه بالضاد المفتوحة وشد الراء المكسورة وبالجيم الضمومة من التضريج وهو التدمية أى ارجموه حتى يسيل دمه ويموت وقوله مم أضاميم بفتح الهمزة والضاد المعجمة وميمين أولاهما مكسورة بينهما تحتية ساكنة أو بالحجارة وقوله ولا توصيم فى الدين بصاد مهملة مكسوره تفعيل من الوصم وهو العيب والعار أى لا عار فى اقامة الحدود أى لا تحابوا فيها أحدا وهذا بمعنى قوله تعالى (وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ) وقوله ولا غمة فى فرائض الله بضم الغين المعجة وشد الميم أى لا تستر ولا تخفى بل يظهر ويجهر بها زجرا واقامة لشعائر الدين وقوله يترفل بشد الماء المفتوحة أى يتسود ويترأس استعارة من ترفيل الثوب وهو اسباغه أى تطويله واسباله للفخر والعظمة فاستعير أو هو كناية عن جعله رئيسا عليهم محكما فيهم
(وقال وائل بن حجر يا رسول الله اكتب لى بأرضى التى كانت لى فى الجاهلية وشهد له أفيال حمير وأقيال حضر موت (فكتب له صلىاللهعليهوآلهوسلم هذا كتاب من محمد رسول الله لوائل بن حجر ملك حضرموت وذلك لأنّك أسلمت وجعلت لك ما فى يديك من الارضين والحصون وأنه يؤخذ منك من كل عشرة واحد ينظر فى ذلك ذو وعدل وجعلت لك أن لا تظلم فيها ما قام الدين والنبى والمؤمنون عليه أنصار