الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال لعلى كرم الله وجهه حين خرج من بيته ليلا مهاجرا الى حيث أمره الله تعالى (نم على فراشى وتسج ببردى هذا الاخضر الحضرمى فانه لا يخلص اليك شىء تكرهه) الحديث. ومن دعائه صلىاللهعليهوآلهوسلم كما فى سنن أبى داود «الحمد لله الذى أطعمنا الخمير وألبسنا الحبير». وعن عامر المزنى عند أبى داود باسناد فيه اختلاف قال «رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بمنى وهو يخطب على بغلة وعليه برد أحمر وعلى عليهالسلام أمامه يعبر عنه قال فى البدر المنير واسناده حسن اه نيل الاوطار كتاب اللباس قال الحافظ فى الفتح قال الجوهرى الحبرة بوزن عنبه برديمانى وقال الهروى موشية مخططة .. وقال الداودى لونها أخضر لانها لباس أهل الجنة .. وقال بن بطال هى من برود اليمن تصنع من قطن وكانت أشرف الثياب عندهم .. وقال القرطبى سميت حبرة لانها تجبراى تزين والتحبير التزيين اه
وفى الاصابة فى ترجمة حازم بن حرام الجذامى انه قال ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كسانى عمامة عدنية رواه الباورى والدولابى والعقيلى اه
وعن الحسن بن على عليهماالسلام أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أبى ليس ذلك لك قد تمتعنا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأضرب عمر وأراد ان ينهى عن حلل الحبرة لأنّها تصبغ بالبول فقال له أبى ليس ذلك لك قد لبسهن النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ولبسنا هذا فى عهده رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح الا أن الحسن لم يسمع من عمر اه من مجمع الزوائد ج ٥
وعن انس أن مالك ذى يزن اهدى الى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم حلة قومت بعشرين بعيرا فلبسها ثم كساها عمر رضى الله عنه ثم قال اياك ان تخدع عنها وفيه عماره بن زادان وثق كما فى الميزان للذهبى
«فصل فى تكفينه صلىاللهعليهوآلهوسلم من ثياب السحول»
عن عائشة رضى الله عنها قالت كفن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فى ثلاثة أثواب بيض سحولية يمانيه ليس فيها قميص ولا عمامة ادرج فيها ادراجا رواه الجماعة اه نيل الاوطار ج ٥ قلت الجماعة أصحاب الكتب السته والإمام أحمد وقد وود فى السنة استحباب اتخاذ الكفن من برود اليمن ففر نيل الاوطار بباب اللباس ثبت عند أبى داود قال الحافظ باسناد حسن من حديث جابر مرفوعا إذا توفى أحدكم فوجد شيئا فليكفن فى ثوب حبرة اه