على النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم قال أيها الناس ان من رحمة الله اياكم ونعمته عليكم أن بعث فيكم رسولا وأنزل عليه كتابا فأحسن عنه البلاغ فعلمكم ما يرشدكم؟؟؟ ونهاكم عما يفسدكم حتى علمكم مالم تكونوا تعلمون ورغبكم فى الخير فيما لم تكونوا ترغبون ثم قد دعاكم اخوانكم الصالحون الى جهاد المشركين واكتساب الاجر العظيم فلينفر من أراد النفير معى الساعة قال فنفر بعده من أهل اليمن كثير وقدموا على أبى بكر قال فرجعنا نحن فسبقناه بايام فوجدنا أبا بكر بالمدينة ووجدنا ذلك العسكر قبله على حاله ووجدنا أبا عبيدة يصلى بأهل ذلك العسكر فقدمت حمير معها ذو الكراع الحميرى واسمه أيفع بعدد كثير من أهل اليمن وعنده حسنة ومعها نساؤها وأولادها ففرح أبو بكر وجميع الصحابة بمقدمهم فلما رآهم أبو بكر قال عباد الله ألم نكن نتحدث فنقول إذ اقبلت حمير تحمل أولادها ومعها نساؤها نصر الله المسلمين وخذل الله المشركين فابشروا أيها المسلمون قلت ورواية الواقدى أن أبا بكر رضى الله عنه قال لعلى عليهالسلام يا أبا الحسن أما سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول إذا أقبلت حمير ومعها نسائها تحمل أولادها فابشروا بنصر الله على أهل الشرك قال نعم ثم جأت مدحج فيها قيس بن عبيرة المرادى فى جمع عظيم من قومه ثم الازد وفيهم جندب بن عمرو
قوم حمزة بن مالك الهمدانى
حدثنى ابن حماد قال أنبأنا الحسين بن زياد عن أبى إسماعيل محمد بن عبد الله قال وحدثنى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الازدى عن عمرو بن محصن عن حمزة بن مالك الهمدانى أنه قم فى جمع عظيم من همدان على أبى بكر وهم أكثر من الفى رجل فلما رآهم أبو بكر رضى الله عنه فرح بهم وسر بذلك وقال الحمد لله على صنيعه للمسلمين ما يزال الله يتيح لهم مددا من أنفسهم ما يشد به ظهورهم ويقصم به عدوهم ثم تتابعت قبائل اليمن وكان أكثر من شهد فتح الشام أهل اليمن واستوطنها بعضهم اهمن فتوح الشام للشيخ ابى اسماعيل محمد ابن عبد الله الازدى البصرى
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الثامن
(فى بعوث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الى اليمن)
مبتدأ بخالد بن ألوليد رضى الله عنه لانه أول من دخل اليمن من بعوثه صلىاللهعليهوآلهوسلم بعثه الى همدان فى جمع من الصحابة رضى الله عنهم ـ قلت