وسلّم فجاء رجل فقال يا رسول الله العن حمير فاعرض عنه ثم جاء من ناحيه فاعرض عنه وهو يقول العن حمير فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «رحم الله حمير أفواههم سلام وأيديهم طعام أهل أمن وايمان» أخرجه أحمد فى مسنده ج ثانى ص ٢٧٨ وأخرجه رزين وذكر فى روايته أن الرجل قال للنبى صلىاللهعليهوآلهوسلم العن حمير فاعرض عنه ثم جاء من الشق الآخر فاعرض عنه ثم جاء من الشق الآخر ثم ذكر النبى الحديث وفى رواية للترمذى قال كنا عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فجاءه رجل أحسبه من قيس فقال يا رسول الله العن حمير الحديث وعن على عليهالسلام وأبى بكر رضى الله عنهما قالا ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «قال إذا أقبلت حمير تحمل أولادها ومعها نساؤها نصر الله المسلمين وخذل المشركين» اه من فتوح الشام للواقدى والازدى وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم من أثناء حديث عبد الله بن عمرو المتقدم فى الباب الثانى من حديث حفر الخندق ثم ضرب أخرى وكبر فسمعت هدة لم أسمع مثلها قط «جاء الله بحمير أنصارا وأعوانا رواه الطبرانى من طريقين وأبو نعيم كما تقدم وروى وثيمة فى الرده عن ابن اسحق قال بينما حمير مجتمعة الى مقاولها إذ أقبل راكب من الازد يقال له اهود بن عياص فقال يا معشر حمير أنعى اليكم النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال له ابن ذى أصبح جدعك الله وافد قوم كذبت ما مات قال بلا والذى بعثه بالحق فما جزعكم فو الله أنا أجزع : مكم ولو وجدت أرق معكم أحد او أغزر عيونا لنعيته اليهم فاخرجوه من بينهم وكان عابدا فقال اللهم انى انما نعيت لهم رسولك لئلا يفتتنوا بعده وليواسونى فى جزعى عليه فلما تواترت الركبان بموته بعد ذلك قال ابن ذى أصحيح المذكور
جزع القلب أهود |
|
اذ نعى لى محمّدا |
ليتنى لم أكن رأيت |
|
أخا الازد أهودا |
اه اصابة
فصل فيما جاء فى دوس
عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال جاء الطفيل بن عمرو الدوسى الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال ان دوسا قد عصت وابت فادع الله عليهم فاستقبل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم القبلة ورفع يديه فقال الناس هلكت فقال «اللهم اهد دوسا وائت بهم اللهمّ اهد دوسا وائت بهم» أخرجه أحمد فى مسنده ج ثانى ص ٢٤٣. قلت ورواه الشيخان عن أبى هريرة أيضا اه تيسر الاصول. وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال قدم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أربعمائة من