سكون كندة والأملوك أملوك ردمان» وفى رواية رمان «وفرق من الاشعريين وفرق من خولان» أخرجه البغوى عن أبى نجيح وأبو أحمد الحاكم. وعن أبى امامة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «ان من خيار الناس الا ملوك أملوك حمير وسفيان والسكون والاشعريون» أخرجه الطبرانى فى الكبير اه من الكنز ج سادس. وعن رجل من قيس يقال له أبو يحى قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «ألا أخبركم بخير قبائل العرب» قالوا بلى يا رسول الله قال «السكون سكون كندة والا ملوك أملوك رمّان والسكاسك وفرق من الاشعريين وفرق من همدان» أخرجه بسنده ابن عساكر فى تبيين كذب المفترى طبع الشام وعن عمرو بن عبسة رضى الله عنه قال صلّى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم على السكون والسكاسك وعلى خولان العالية وعلى الاملوك أملوك ردمان رواه أحمد فى مسنده ج رابع ص ٣٨٧ قلت رواه الطبرانى ورجاله ثقات الا عبد الرحمن بن يزيد فلم أجد فيه تعديلا ولا جرحا اه محجة القرب للعراقى ورواه أيضا أبو يعلى وابن عساكر عن الشعبى قال «همدان هامة اليمن وكندة فى اليمن كالشاهير فى الريحان» هذا حديث مقطوع بين الشعبى والنبى صلىاللهعليهوسلم ورجال أسناده ثقات اه محجة القرب فى محبة العرب للحافظ العراقى وعن عمرو بن عبسة قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أعلى السكون السكاسك وأعلى خولان العاليه وأعلى الاملوك أملوك كوان كذا أخرجه الطبرانى فى مجامعه التلاثة اه تحفة الزمن وفى العقد الثمين فى اثبات وصاية أمير المؤمنين للحافظ الشوكانى نقلا عن المغازى لابن اسحاق قال لم يوص رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عند موته الّا بثلاث لكلّ من الداريين والرهاويين والاشعريين بخادم ومائة وسق من خيبر الحديث قلت والرهاويون والاشعريون من اليمن
الباب الخامس
فيما لبسه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وأصحابه رضى الله عنهم من منسوجات اليمن كانت اليمن مهيع الحضارة البشرية ومهد الصناعات العمرانية وقد بقى بيدهم شىء يسير مما كان عليه اسلافهم الى زمن البعتة المحمديه على صاحبها وآله أزكا الصلاة والسلام فكانت منسوجات اليمن هى السائدة فى أسواق الجزيرة العربية وغيرها وكانت كسوة الكعبة فى الجاهلية من عصائب اليمن وكساها النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم من برود اليمن وكذلك أبو بكر وعمر وعثمان وعلى زمن خلافتهم رضى الله عنهم وكان لباسه صلىاللهعليهوآلهوسلم فى الغالب من برود اليمن