هذا ما يسر الله لى جمعه من الوفود وذكرت بعض من وفد منفردا على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهذا غيض من فيض ولان كنانى؟؟؟ هذا لا يفى لاستقصاء اسمائهم وتدوينها فاقتصرت على بعض الافراد البارزة شخصياتهم تبركابهم ولكونوا بمثابة رؤس مسائل ولا سيما ان مثل هؤلاء رضى الله عنهم قد أفعمت بهم الكتب الخاصة بتدوين أسماء الصحابة رضى الله عنهم كالاصابة واسد الغابة والاستيعاب وغيرهم وكتب الرجال فرحم الله مؤلّفيها رحمة واسعة فان كثيرا من رجال اليمن وقفوا أنفسهم للجهاد وبقى فريق كبير منهم من الصحابة والتابعين فى الشام والعراق وفارس ومصر والمغرب وأروبا فى الاندلس فقد ذكرت أسماؤهم فى طبقات وتواريخ تلك الديار ومن رجع طرفه الى الاسفار المدونة يجد ان اليمن انحب رجالا خدموا أيضا الاسلام بحفظ حديث المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم بالقلم واللسان كما خدموه بالسيف والسنان فليعذرنا المطلع على الاكتفاء بما تقدم فانما الغرض من ذكر بعضهم تيامنا باسمائهم مبتهلين الى الله الكريم ان يحشرنا والمحبين فى زمرة أنصار الدين والاخيار المخلصين تحت ضل لواء سيد المرسلين سيدنا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وسائر أصحابه الطاهرين أمين
تنبيه
ربما اغفلت شبئا من العزو الى اصله فى باب الوفود فانى لم أخرج الى غير السيرة الحلبيه وسيرة ابن هشام والروض الانف عليها وسيرة الشامى وطبقات ابن سعد والمواهب اللدنية وشرحها والاصابة والخصائص الكبرى للسيوطى وتاريخ الخميس والاستيعاب لابن عبد البر والعقد الفريد لابن عبد ربه وتاريخ ابن الاثير وأسد الغابة الا وفد جرم فانى نصيت علته
خاتمة فى بعض فضائل العترة عليهمالسلام
قد سبق لنا فى المقدمة بعض صفات أهل اليمن الدينية ومودتهم الثابتة فى اعماق قلوبهم لآل بيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صادرة عن ايمان ثابت كما وصفهم به رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ناسب ان نختم كتابنا هذا ببعض الاحاديث الواردة فى البضعة المحمدية تبركا ووسيلة الى الله تعالى ان يحشرنى والمحبين يوم الفزع الاكبر مع من أحبه الله ورسوله لاشك ان الشعب ايمانى الكريم قد فاز وأخذ باوفر نصيب من آية المودة والاحاديث النبوية الموجبة على كل مسلم آمن بالله ورسوله ان يود قرابة من أرسله رحمة للعالمين ومنقذها من عذاب الجحيم الذى لا يبتغى اجرا على هدايتهم الا ان يحفظوه فى أهل بيته فلا تجد