سلول سأل ابنه عبد الله النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يعطيه قميصه ليكفنه فيه ، فأعطاه ، ثم سأله أن يصلي عليه.
فلما قام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وثب عمر ، فأخذ ثوبه «صلىاللهعليهوآله» ، وقال : أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل كذا وكذا والقائل كذا وكذا الخ ..؟!
(أو قال : يا رسول الله ، أتصلي على ابن أبي ، وقد قال يوم كذا وكذا وكذا؟! ثم عدد عليه قوله).
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أخر عني يا عمر!
فلما أكثرت عليه قال : إني خيّرت فاخترت ، لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها (١).
__________________
(١) راجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ١٤٠ وصحيح البخاري باب ما يكره من الصلاة على المنافقين من كتاب الجنائز ج ٢ ص ١٠٠ وج ٥ ص ٢٠٦ ، ومسند أحمد ج ١ ص ١٦ وكنز العمال ج ١ ص ٢٤٧ ح (٤٤٠٣) و (ط مؤسسة الرسالة) ج ٢ ص ٤١٨ و ٤١٩ ح (٤٣٩٢) عمن تقدم ، وعن ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه وغيرهم. وراجع : الكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٩٩ والدر المنثور ج ٣ ص ٢٦٤ عن أحمد ، والبخاري ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي ، وابن أبي حاتم ، والنحاس ، وابن حبان ، وابن مردويه ، وأبي نعيم في الحلية ، وابن المنذر ، وأبي الشيخ ، والبيهقي في الدلائل وراجع : الميزان للطباطبائي ج ٩ ص ٣٥٣ وفتح القدير للشوكاني ج ٢ ص ٥٤٢ و ٥٤٥ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٣٧٩ والمحلى لابن حزم ج ١١ ص ٢٠٩ وعين العبرة في غبن العترة للسيد أحمد آل طاووس ص ٢٠ والبحار ج ٣٠ ص ٥٧٢ ومناقب أهل البيت «عليهمالسلام» للشيرواني ص ٣٤٠ و ٣٨٥ والنص والإجتهاد للسيد شرف الدين ـ