وفي نص آخر : ومشى معه حتى قام على قبره حتى فرغ منه ، فعجبت لي ولجرأتي على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، والله ورسوله أعلم ، فو الله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان (وَلا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَماتُوا وَهُمْ فاسِقُونَ) (١).
وفي نص آخر للبخاري : «فلما أراد أن يصلي جذبه عمر ، فقال : أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟
فقال : أنا بين خيرتين» (٢).
__________________
ـ ص ١٨٨ وسنن الترمذي ج ٤ ص ٣٤٣ وسنن النسائي ج ٤ ص ٦٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٩٩ وفتح الباري ج ٨ ص ٢٥٣ وعمدة القاري للعيني ج ٨ ص ١٩٢ وج ١٨ ص ٢٧٣ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٣٦ والسنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ٦٣٨ وج ٦ ص ٣٥٧ وكنز العمال ج ١ ص ١٧٠ وج ٢ ص ٦ و ٤١٩ وجامع البيان للطبري ج ١٠ ص ٢٦١ وأسباب نزول الآيات للواحدي النيسابوري ص ١٧٣ وتفسير البغوي ج ٢ ص ٣١٧ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٢ ص ٥٥٦ والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية الأندلسي ج ٣ ص ٦٧ وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ٣٩٣ وتفسير الآلوسي ج ١٠ ص ١٥٤ وتاريخ المدينة لابن شبة النميري ج ٣ ص ٨٦٤ وإمتاع الأسماع للمقريزي ج ٢ ص ٩٠ و ٢٣٢ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٤.
(١) الآية ٨٤ من سورة التوبة.
(٢) راجع : صحيح البخاري (ط دار الفكر) ج ٢ ص ٧٦ وراجع : سنن النسائي ج ٤ ص ٣٧ ومسند أحمد ج ٢ ص ١٨ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ١٩٩ وعمدة القاري ج ٨ ص ٥٣ والسنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ٦٢١ وج ٦ ص ٣٥٧ وصحيح ابن حبان ج ٧ ص ٤٤٧ والإستيعاب ج ٣ ص ٩٤١ وتفسير ابن ابي ـ