واسم أخي صداء هذا : زياد بن الحارث (١).
وفي سياق آخر ذكروا : أنه بعد أن ضمن زياد بن الحارث للنبي «صلىاللهعليهوآله» إسلام قومه كتب إليهم كتابا ، فقدم وفدهم بإسلامهم (٢).
وذكروا أيضا عن زياد هذا : أنه قال للنبي «صلىاللهعليهوآله» :
«وقلت : ألا تؤمرني عليهم؟
فقال : بلى.
فكتب إلى كتابا يؤمرني.
قلت : مر لي بشيء من صدقاتهم ، فكتب.
وكان في سفر له ، فنزل منزلا ، فأتاه أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم ، فقال : لا خير في الأمارة لرجل مؤمن.
ثم أتاه آخر ، فقال : اعطني.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٢١١ وتحفة الأحوذي ج ١ ص ٥٠٨ وفيض القدير ج ٢ ص ٥٣٠ وراجع : الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٧ ص ٥٠٣ والمعجم الكبير ج ٥ ص ٢٦٣ وناسخ الحديث ومنسوخه ص ٢٦٣ والمجموع للنووي ج ٣ ص ١٢١ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٢١٧.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٦ ص ٣٤٩ والخرائج والجرائح ج ٢ ص ٥١٣ والبحار ج ١٨ ص ٣٤ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٢٦ وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ص ١٨٧ ودلائل النبوة للأصبهاني ج ١ ص ٢٨٢ وكنز العمال ج ١٣ ص ٣٩٩ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٤ ص ٣٤٥ وتهذيب الكمال ج ٩ ص ٤٤٦ وفتوح مصر وأخبارها للقرشي المصري ص ٥٣٣ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٦١ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٩٧ وإمتاع الأسماع ج ١٠ ص ١٣٦.