فقال : من سأل الناس عن ظهر غنى ، فصداع في الرأس ، وداء في البطن.
فدخل في نفسي من ذلك شيء ، فأتيته بالكتابين (١).
وهناك روايات أخرى ذكرت : أن (حبان بن بحّ) الصدائي قال : إن قومي كفروا ، فأخبرت أن النبي «صلىاللهعليهوآله» جهز إليهم جيشا ، فأتيته ، فقلت : إن قومي على الإسلام.
فقال : أكذلك؟
قلت : نعم.
قال فاتبعته ليلة إلى الصباح ، فأذنت بالصلاة لما أصبحت ، وأمّرني عليهم ، وأعطاني صدقتهم.
فقال النبي «صلىاللهعليهوآله» : لا خير في الأمرة .. قال : إن الصدقة
__________________
(١) راجع مكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٢٦ وأشار في هامشه إلى المصادر التالية : البحار ج ١٨ ص ٣٤ و ٣٥ عن الخرائج ، والإستيعاب ج ١ ص ٥٦٧ وأوعز إليه في الإصابة ج ١ ص ٥٥٧ / ٢٨٥٠ وراجع : أسد الغابة ج ٢ ص ٢١٣ قال : وأخرجه الثلاثة ، والمطالب العالية ج ٤ ص ١١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٦٧ و ٢٦٨ وكنز العمال ج ٧ ص ٣٨ و (في ط أخرى) ج ١٦ ص ١٢ و ١٣ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٨٣ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ٢٠٣ و ٢٠٤ وحياة الصحابة ج ١ ص ١٨٧ و ١٨٨ عن بعض من تقدم وعن البيهقي ، وأحمد ، والطبراني ، والبداية ، والبغوي ، وابن عساكر ، ومسند أحمد ج ٤ ص ١٦٩ ومجموعة الوثائق السياسية : ٢٧٧ و (في ط أخرى) : ٣٢٦ / ٢٤٢ عن أبي عمر ، وابن الأثير ، وراجع : رسالات نبوية ص ١٩ ومعجم القبائل ج ٢ ص ٦٣٦ والمعجم الكبير للطبراني ج ٥ ص ٣٠٣.
وراجع : الخرائج والجرائح للراوندي ج ٢ ص ٥١٤.