صداع في الرأس ، وحريق في البطن ، أو داء.
فأعطيته صحيفتي ، أو صحيفة إمرتي وصدقتي» (١).
ونقول :
١ ـ إن الإختلافات بين هذه النصوص ظاهرة بأدنى تأمل ، فلا حاجة إلى الإفاضة فيها ..
٢ ـ قد يقال : إنه لا مجال لقبول ما ذكر آنفا : من أن زيادا طلب من النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يؤمره على قومه ، فأمره عليهم ..
لأن النبي «صلىاللهعليهوآله» هو الذي يقول جوابا على طلب مشابه لرجلين من الأشعريين : إنّا لا (لن) نستعمل على عملنا من أراده (٢) ، فكيف
__________________
(١) راجع مكاتيب الرسول ج ١ ص ٢٢٧ وأشار في هامشه إلى المصادر التالية : مسند أحمد ج ٤ ص ١٦٨ و ١٦٩ والإصابة ج ١ ص ٣٠٣ / ١٥٥٥ عن البغوي ، وابن أبي شيبة ، والبارودي ، والطبراني ، وفي الإستيعاب (بهامش الاصابة) ج ١ ص ٣٦٤ : «حيان بن مج الصدائي» ثم أوعز إلى القصة ، وأسد الغابة ج ١ ص ٣٦٥ والمطالب العالية ج ٤ ص ٦ ومجموعة الوثائق السياسية : ٣٢٦ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ١٩٩.
وراجع : والمعجم الكبير ج ٤ ص ٣٦ وكنز العمال ج ١٢ ص ٣٧٢ وأسد الغابة ج ٢ ص ٦٨ وفتوح مصر وأخبارها للقرشي المصري ص ٥٣٢.
(٢) مواهب الجليل ج ٨ ص ٨٥ وميزان الحكمة ج ٤ ص ٣٦٩٢ ومسند أحمد ج ٤ ص ٤٠٩ وصحيح البخاري ج ٣ ص ٤٨ وج ٨ ص ٥٠ وصحيح مسلم ج ٦ ص ٦ وفتح الباري ج ٤ ص ٣٦٣ وج ٨ ص ٤٩ وج ١٢ ص ٢٤٢ وج ١٣ ص ١٢٠ وعون المعبود ج ٨ ص ١٠٦ وعن السنن الكبرى للنسائي ج ١ ص ١٣ و ٦٥ ومسند أبي يعلى ج ١٣ ص ٢١٤ والمعجم الأوسط ج ١ ص ٢١٦ والمعجم ـ