ومما يدل على ذلك دلالة واضحة أيضا : قولهم : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» كتب إلى عمير ذي مرّان ومن أسلم من همدان كتابا جاء فيه :
«أما بعد ذلك ، فإنه بلغنا إسلامكم ، مرجعنا من أرض الروم (أي من غزوة تبوك) فأبشروا ، فإن الله قد هداكم بهداه ..».
إلى أن قال : «إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته ، إنما هي زكاة تزكونها عن أموالكم لفقراء المسلمين ..».
إلى أن قال : «وكتب على بن أبي طالب» (١).
__________________
ـ ج ٤ ص ١٠١٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٢ ص ١٠١ وغريب الحديث لابن قتيبة ج ١ ص ٢٣٩ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٣٨٩ والفايق في غريب الحديث ج ٣ ص ٢٩٩ ومعجم ما استعجم ج ٣ ص ٨٤٨ والنهاية في غريب الحديث لابن الأثير ج ١ ص ٣٣٣.
(١) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٧٠ ونقله في مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٣٩٣ عن اليعقوبي ، وعن : المعجم الكبير ج ١٧ ص ٤٧ و ٤٨ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٤٧ ورسالات نبوية ص ٢٠٢ وإعلام السائلين ص ٢٤ والإصابة ج ٣ ص ١٢١ في ترجمة عمير وج ٣ ص ٣٥٤ والمصنف لابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٣٣٩ و ٣٤٠ / ١٨٤٧٩ ونشأة الدولة الإسلامية ص ٣٤٦. ومجموعة الوثائق السياسية ص ٢٣٠ / ١١١ عن جمع ممن تقدم ، وعن : معجم الصحابة لابن قانع خطية كوپرلو ملخصا ورقة : ١٢١ ـ ألف ، ثم قال : قابل المعارف لابن قتيبة ص ٢٣٤ وراجع ص ٧١٩ عن سبل الهدى والرشاد للشامي خطية باريس / ١٩٩٢ ورقة : ٦٧ ـ ألف. وأوعز إليه في : أسد الغابة ج ٢ ص ١٤٥ في «ذي مران» وج ٣ ص ٨٣ في عامر بن شهر ، والإصابة ج ٢ ص ٢٥١ في عامر بن شهر ، والإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٢ ص ٤٩٣ والطبقات الكبرى ج ٦ ص ١٨ و ٤٢ ـ