خديجة وأم سلمة وميمونة مثلا .. من سلوك خاضع لمقام النبوة والرسالة.
أما سائر أمهات المؤمنين ، وخصوصا حفصة وكذلك أم حبيبة .. فكنّ يتأثرن بالأجواء التي تثيرها عائشة نفسها ، التي كانت تحرك الأمور باتجاه حالة من التوتر والمشاحنات التي لا مبرر لها ، دون أن يردعها عن ذلك ما ينشأ عنه من أذى ، بل ومن إهانة لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولأهل بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
بل ولعل من أوضح مفردات هذا الواقع قولها لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» : إن الله يسارع في هواك (١).
__________________
(١) الدر المنثور ج ٥ ص ٢١٠ و ٢١١ عن البخاري ، ومسلم ، وابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن ماجة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه ، وأحمد ، وابن أبي حاتم ، وراجع ما عن ابن سعد أيضا. وراجع : تفسير الصافي ج ٤ ص ١٩٦ وأحكام القرآن للجصاص ص ٤٧٩ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٢٥ وج ١٤ ص ٢٠٨ و ٢١٤ والبحار ج ٢٢ ص ١٨١ وفتح القدير ج ٤ ص ٢٩٥ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٢٤٥ ومجمع البيان (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٨ ص ١٧١ ونور الثقلين ج ٤ ص ٢٩٣ والميزان (تفسير) ج ١٦ ص ٣٤٢ وراجع : المبسوط للطوسي ج ٤ ص ١٥٨ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٦٦ وشرح مسلم للنووي ج ١٠ ص ٤٩ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٦٢٥ والبحار ج ٢٢ ص ١٨١ وصحيح البخاري ج ٦ ص ٢٤ وعن مسند أحمد ج ٦ ص ٢٦١ وعن فتح الباري ج ٨ ص ٤٠٥ وج ٩ ص ١٤٢ وعمدة القاري ج ١٩ ص ١١٩ وج ٢٠ ص ١٠٩ والديباج على مسلم ج ٤ ص ٧١ وحاشية السندي على النسائي ج ٦ ص ٥٤ وتخريج الحاديث والآثار ج ٣ ص ١١٨ وتغليق التعليق ج ٤ ص ٤١٠ وتفسير جوامع الجامع ج ٣ ص ٧٥ ـ