وقولها : أنت الذي تزعم أنك نبي الله (١).
وقولها له أمام أبيها : اقصد (٢). أي أعدل (أو قل ولا تقل إلا حقا).
ثم ما لهجت به النصوص ، التي قدمناها عن تصرفات عائشة مع شخص رسول الله «صلىاللهعليهوآله» فيما يرتبط بأمر بالغ الحساسية والخطورة بالنسبة إليه.
وتفصيل ذلك ، قولها : كان في متاعي خف وكان على جمل ناج وكان متاع صفية فيه ثقل ، وكان على جمل ثقال ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «حولوا متاع عائشة على جمل صفية ، وحولوا متاع صفية على جمل عائشة حتى يمضي الركب».
__________________
ـ وتفسير مجمع البيان ج ٨ ص ١٧١ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ٢٨٢ واحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٤٧٩ وتفسير البغوي ج ٣ ص ٥٣٨ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٣ ص ٥٩٥ و ٦٠٤ و ٦٠٦ والجامع لأحكام القرآن ج ٢ ص ٢٥ وج ١٤ ص ٢٠٨ و ٢١٤ وتفسير القرآن العظيم ج ٣ ص ٥٠٨ ومصادر كثيرة أخرى.
(١) إحياء علوم الدين (ط مصر) ج ٢ ص ٢٩ و (ط دار المعرفة) ص ٤٣ ومكاشفة القلوب ص ٢٣٧ باب ٩٤ ص ٢٣٧ والمراجعات ص ٣٢٦ والنص والإجتهاد ص ٤١٨ وفيض القدير ج ٣ ص ٦٦١ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٦٦ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٣٣ وراجع : المصنف للصنعاني ج ١١ ص ٤٣١.
(٢) إحياء العلوم للغزالي ج ٢ ص ٣٥ آداب النكاح ، ومكاشفة القلوب ص ٢٣٨ باب ٩٤ وكنز العمال (ط حيدرآباد) ج ٧ ص ١٦ ح (١٠٢٠) والمراجعات ص ٣٢٦ والنص والإجتهاد ص ٤١٧ والصراط المستقيم ج ٣ ص ١٦٦ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٦٢٥ والطرائف لابن طاووس ص ٢٩٢ وعين العبرة للسيد أحمد آل طاووس ص ٤٥ وإحقاق الحق (الأصل) ص ٣٠٦ و ٣٠٧.