وكان أبو موسى في جملة الذين نفروا برسول الله «صلىاللهعليهوآله» ناقته ليلة العقبة ليقتلوه (١).
وهو أحد الحكمين الذين يحكمان في هذه الأمة ، وقد ضلا وأضلا (٢).
وهو سامري هذه الأمة (٣) ..
إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه واستقصائه ..
ولكن خالد بن سعيد بن العاص له مسار آخر ، فهو أول من قام إلى أبي بكر وقال له : إتق الله ، وانظر ما تقدم لعلي بن أبي طالب «عليهالسلام».
ثم ذكره بقول النبي «صلىاللهعليهوآله» لعلي «عليهالسلام» يوم بني قريظة : إن علي بن أبي طالب «عليهالسلام» إمامكم من بعدي ، وخليفتي
__________________
(١) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٣١٥ الأمالي للشيخ الطوسي «رحمهالله» ص ١٨٢ والدرجات الرفيعة ص ٢٦٣ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ١٢ ص ٤٤ وقاموس الرجال ج ١١ ص ٥٢٧ والمسترشد للطبري ص ٥٩٧ والبحار ج ٣٣ ص ٣٠٥ و ٣٠٦ وج ٨٢ ص ٢٦٧ وج ٢٨ ص ١٠٠.
(٢) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٣١٥ وكنز العمال ج ١ ص ٢١٧ و ٢٧٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٦ ص ١٧١ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٢٤١ وج ٧ ص ٣١٥ وإمتاع الأسماع ج ١٢ ص ٢٠٣ وسبل الهدى والرشاد ج ١٠ ص ١٥٠ ونهج السعادة للمحمودي ج ٢ ص ٥٥ والأمالي للمفيد ص ٣٠.
(٣) مروج الذهب ج ٢ ص ٣٩٢ والبحار ج ٣٠ ص ٢٠٨ واليقين ص ١٦٧ و (ط مؤسسة دار الكتاب ـ الجزائري) ص ٤٤٤ ومعجم رجال الحديث للسيد الخوئي ج ١١ ص ٣٠٦ عن الخصال ، ومستدركات علم رجال الحديث ج ٥ ص ٧٥ و ٣٨٦ وشرح العينية الحميرية للفاضل الهندي ص ٥٢٦.