وفي رواية : فلقد رأيته يكيد بنفسه ، فدمعت عينا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول ما يسخط الرب ، والله يا إبراهيم ، إنا بك لمحزونون».
وعن أنس وأبي أمامة : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قال : «تدمع العين ، ويحزن القلب ، ولا نقول إلا ما يرضي الله تعالى ، والله إنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون» (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ٣٠ وج ١١ ص ٢٣ عن مسلم ، وأبي داود ، وابن سعد ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والطبراني ، وراجع : ابن ماجة ، وابن عساكر ، عن أسماء بنت يزيد ، وبكير بن عبد الله ، وراجع : الذكرى للشهيد الأول ج ٢ ص ٤٧ والحدائق الناضرة ج ٤ ص ١٦٣ وكشف الغمة (ط ق) ج ١ ص ١٥٨ والكافي للكليني ج ٣ ص ٢٦٢ ودعائم الإسلام ج ١ ص ٢٢٤ وتحف العقول ص ٣٧ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٣ ص ٢٨٠ و (ط دار الإسلامية) ج ٢ ص ٩٢١ ومستدرك الوسائل ج ٢ ص ٣٨٥ و ٤٦٠ و ٤٦٢ و ٤٦٣ ومكارم الأخلاق ص ٢٢ وذخائر العقبى ص ١٥٣ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٣٩٤ وغوالي اللآلي ج ١ ص ٨٩ ومسكن الفؤاد للشهيد الثاني ص ٥ و ٩٣ و ٩٤ والبحار ج ١٦ ص ٢٣٥ وج ٢٢ ص ١٥٧ و ٢٦٤ وج ٢٤ ص ٢٦٤ وج ٦٥ ص ٥٤ وج ٧٤ ص ١٤٠ وج ٧٩ ص ٩١ و ١٠١ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ٤٠٥ و ٤٧٠ و ٤٧١ و ٤٧٢ و ٤٨١ ومسند أحمد ج ٣ ص ١٩٤ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٨٤ وصحيح مسلم ج ٧ ص ٧٦ وسنن ابن ماجة ج ١ ص ٥٠٦ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٦٤ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٦٩ وعمدة القاري ج ٨ ص ٧٥ و ١٠١ والمصنف للصنعاني ج ٣ ص ٥٥٣ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ٢٦٧ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٣٨٥ والإعتبار لابن أبي الدنيا ـ