وقيل : توفي وهو ابن سنة وعشرة أشهر وستة أيام (١).
وقيل : مات وهو له إحدى وسبعون ليلة (٢).
وروي عن مكحول ، وعطاء ، وعبد الرحمن بن عوف ، وبكير بن عبد الله بن الأشج ، وقتادة ، وأنس : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف ، فانطلق به إلى النخل الذي فيه إبراهيم «عليهالسلام» ، فدخل وإبراهيم يجود بنفسه ، فوضعه في حجره ، فلما (مات) ذرفت عينا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال له عبد الرحمن بن عوف : تبكي يا رسول الله؟ أو لم تنه عن البكاء؟
قال : «إنما نهيت عن النوح ، وعن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ، ومزامير الشيطان ، وصوت عند مصيبة خمش وجه ، وشق جيب ، ورنة شيطان» (٣).
__________________
(١) إمتاع الأسماع ج ٥ ص ٣٣٨ وعمدة القاري ج ٧ ص ٦٩ وج ٨ ص ١٠٣ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٣٩٥.
(٢) إمتاع الأسماع ج ٥ ص ٣٣٨.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٢٢ عن ابن سعد ، ومستدرك الوسائل ج ٢ ص ٤٥٦ و ٤٥٨ وج ١٣ ص ٩٤ والبحار ج ٧٩ ص ٩٠ وجامع أحاديث الشيعة ج ٣ ص ٤٧٠ و ٤٨٦ وميزان الحكمة ج ٢ ص ١٦٧٤ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٦٩ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٣ ص ٢٦٦ ومنتخب مسند عبد بن حميد ص ٣٠٩ وكنز العمال ج ١٥ ص ٦١٥ و ٦١٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ص ١٣٨ وسيرة ابن إسحاق ج ٥ ص ٢٥١ وغوالي اللآلي ج ١ ص ٨٩ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٤ ص ٤٤٢ وكتاب المجروحين ج ٢ ص ٢٤٥ وفتوح مصر وأخبارها ص ١٢٤ وسيرة ابن إسحاق ج ٥ ص ٢٥١ والتمهيد ج ٢٤ ص ٤٤٢ ونصب الراية ج ٥ ص ٩٠.