النصوص الصريحة :
قال عثمان بن عفان لابن عباس : «لقد علمت : أن الأمر لكم ، ولكن قومكم دفعوكم عنه».
ثم تذكر الرواية له كلاما آخر ، وجواب ابن عباس له ، فكان مما قال :
«فأما صرف قومنا عنا الأمر ، فعن حسد ـ قد والله ـ عرفته ، وبغي ـ والله ـ علمته بيننا وبين قومنا» (١).
وحين ظهرت نتائج الشورى التي عينها عمر بن الخطاب ، قال رجل من بني مخزوم لعمار ـ هشام بن الوليد بن المغيرة ـ : «ما أنت وتأمير قريش لأنفسها»؟! (٢).
ثم تستمر الرواية إلى أن تذكر :
أن المقداد قال : «تالله ، ما رأيت مثل ما أتي إلى أهل هذا البيت. وا عجبا لقريش ، لقد تركت رجلا ، ما أقول ، ولا أعلم أحدا أقضى بالعدل ..
__________________
(١) قاموس الرجال ج ٦ ص ٣٧ وشرح النهج للمعتزلي ج ٩ ص ٩ والبحار ج ٣١ ص ٤٥٥ والموفقيات ص ٦٠٦ والتحفة العسجدية ليحيى بن الحسين بن القاسم ص ١٣١.
(٢) تاريخ المدينة لابن شبة ج ٣ ص ٩٣٠ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٢٩٧ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ٣ ص ٧١ والبحار ج ٣١ ص ٤٠٢ والغدير ج ٩ ص ١١٥ والدرجات الرفيعة ص ٢٦١ وقاموس الرجال ج ١٠ ص ٤٨٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ١ ص ١٩٤ وج ٩ ص ٥٨ وج ١٢ ص ٢٦٥ والسقيفة وفدك للجوهري ص ٩٢ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢٢٠ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٣ ص ١٠٩.