فهل يتوقع منها أن تشير إلى شيء من الدلالات واللمحات؟!. بل تلهج ليل نهار بالتأويلات الهادفة إلى إفراغ مواقفه الرائدة والعظيمة من محتواها.
نحرا على عدد سني عمرهما :
إنه إذا كان «صلىاللهعليهوآله» قد نحر ثلاثا وستين بدنة على عدد سني عمره ، فإن عليا «عليهالسلام» أيضا قد نحر الباقي ، وكان على عدد سني عمره أيضا. وليس لنا أن نقطع بأن ذلك قد جاء على سبيل الصدفة ، للإحتمال القوي أن يكون مرادا له ومقصودا ..
المرجع هو أحاديث العترة :
بالنسبة للإختلاف في عدد الإبل التي نحرها الرسول «صلىاللهعليهوآله» ، وكيفيته ، وفي استقلاله بذلك أو في مشاركته عليا «عليهالسلام» لا سبيل إلى الجزم بذلك إلا إذا وجد أهل البيت «عليهمالسلام» ضرورة للتحديد والبيان ، فيتعين العودة إليهم ، والأخذ منهم ، فإن أهل البيت «عليهمالسلام» أدرى بما فيه ..
النبي صلىاللهعليهوآله يقسم شعره للتبرك به :
قالوا : لما أكمل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» نحره استدعى بالحلاق ، فحلق رأسه ، فقال للحلاق ـ وهو معمر بن عبد الله بن نضلة ـ وحضر المسلمون يطلبون من شعره ـ وهو قائم على رأسه بالموسى ، ونظر في وجهه وقال : «يا معمر ، أمكنك رسول الله «صلىاللهعليهوآله» من شحمة أذنه ، وفي يدك الموسى»!!.