أو إظهار الإحرام وإعلامه ، لئلا ينافي الأخبار المستفيضة الدالة على أنه «صلىاللهعليهوآله» أحرم من مسجد الشجرة» (١).
ساق مائة بدنة :
وذكرت صحيحة الحلبي أيضا : أنه «صلىاللهعليهوآله» ساق مائة بدنة.
والمراد ـ كما ذكره العلامة المجلسي أيضا ـ : أنه «صلىاللهعليهوآله» ساق مائة ، لكن ساق بضعا وستين لنفسه ، والباقي لأمير المؤمنين «عليهالسلام» ، لعلمه بأنه «عليهالسلام» يحرم كإحرامه ، ويهل كإهلاله الخ .. (٢).
أو المراد : أنه «صلىاللهعليهوآله» هو وعلي «عليهالسلام» قد ساقا مائة بدنة ، فنسب ما جاء به علي «عليهالسلام» إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» لأنه أخوه ، ولأنه أهلّ بما أهلّ به رسول الله «صلىاللهعليهوآله» واشتركا في مجموع المائة.
يتمنى القرشيون قتل رسول الله صلىاللهعليهوآله :
قال الفيض الكاشاني «رحمهالله» تعليقا على الرواية الأخيرة : «كأن قريشا كنوا بما قالوا عن قدرة معمر على قتل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وتمنوا أن لو كانوا مكانه ، فقتلوه. وربما يوجد في بعض نسخ الكافي :
«أذى» بدل «أذن».
__________________
(١) راجع : مرآة العقول ج ١٧ ص ١١٦.
(٢) راجع : مرآة العقول ج ١٧ ص ١١٦.