بأباطيل ، وأضاليل وإثارة شبهات من شأنها أن تسقط محل النبي «صلىاللهعليهوآله» من نفوسهم ..
الغلو في الدين هو الأخطر :
وأمر الفضل بن عباس أن يلقط له حصى الجمار سبع حصيات ، ولم يكسرها من الجبل تلك الليلة ، كما يفعل من لا علم عنده ، ولا التقطها بالليل.
فالتقط له سبع حصيات من حصى الخذف ، فجعل ينفضهن في كفه ويقول : «أمثال هؤلاء ، فارموا ، وإياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين» (١).
ويلاحظ هنا :
١ ـ قوله : إنه لم يلتقط حصيات الجمار بالليل ، لا يدل على كراهة
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٨ ص ٤٧٣ والمجموع للنووي ج ٨ ص ١٧١ والمبسوط للسرخسي ج ٤ ص ٦٩ والمحلى لابن حزم ج ٧ ص ١٣٣ وتلخيص الحبير ٧ ص ٣٩٧ وعوالي اللآلي ج ١ ص ١٨٥ ومسند أحمد ج ١ ص ٢١٥ وسنن النسائي ج ٥ ص ٢٦٨ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ٤٦٦ وفتح الباري ج ١٣ ص ٢٣٤ وعمدة القاري ج ٢٥ ص ٣٧ والسنن الكبرى للنسائي ج ٢ ص ٤٣٥ ومسند أبي يعلى ج ٤ ص ٣١٦ و ٣٥٧ والمنتقى من السنن المسندة ص ١٢٧ وصحيح ابن خزيمة ج ٤ ص ٢٧٤ و ٢٧٦ وأمالي المحاملي ص ٨٤ وصحيح ابن حبان ج ٩ ص ١٨٣ والإستذكار لابن عبد البر ج ٤ ص ٣٥٠ ونصب الراية ج ٣ ص ١٦٥ وموارد الظمآن ٣ ص ٣٣٠ والدراية في تخريج أحاديث الهداية ج ٢ ص ٢٥ وفيض القدير ج ١ ص ٦١٣ والجامع لأحكام القرآن ج ٣ ص ١٢ والدر المنثور ج ١ ص ٢٣٥.