والتشكيك في كل ما يؤيد إمامته ، ويدين ما جرى عليه وعلى زوجته فاطمة الزهراء «عليهماالسلام» بعد وفاة رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟!
الإبتداع الغبي :
وقالوا عن سنة ٣٨٩ ه : «وفيها أرادت الشيعة أن يصنعوا ما كانوا يصنعونه من الزينة يوم غدير خم ، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، فيما يزعمونه ، فقاتلهم جهلة آخرون من المنتسبين إلى السنّة ؛ فادعوا : أنّ في مثل هذا اليوم حصر النبي «صلىاللهعليهوآله» وأبو بكر في الغار ، فامتنعوا من ذلك» (١).
واستمر أهل السنّة يعملون هذا العيد المزعوم دهرا طويلا. وقد أظهروا فيه الزينة ، ونصب القباب ، وإيقاد النيران الخ .. (٢).
ونقول :
لا ندري لماذا قاتل جهلة السنّة الشيعة الذين يريدون إقامة شعائرهم؟
__________________
(١) راجع : البداية والنهاية ج ١١ ص ٣٢٥ و (ط دار إحياء التراث العربي) ج ١١ ص ٣٧٣ وراجع : المنتظم ج ٧ ص ٢٠٦ ، وشذرات الذهب ج ٣ ص ١٣٠ ، والخطط المقريزية ج ١ ص ٣٨٩ ، والكامل في التاريخ ج ٩ ص ١٥٥ ، وذيل تجارب الأمم لأبي شجاع ج ٣ ص ٣٣٩ ـ ٣٤٠ ، ونهاية الإرب ج ١ ص ١٨٥.
(٢) راجع : البداية والنهاية ج ١١ ص ٣٢٥ ـ ٣٢٦ ، وشذرات الذهب ج ٣ ص ١٣٠ ، والمنتظم ج ٧ ص ٢٠٦ ، والكامل في التاريخ ج ٩ ص ١٥٥ ، وتاريخ الإسلام للذهبي (حوادث سنة ٣٨٠ ـ ٤٠٠ ه) ص ٢٥ ، وعن تاريخ كزيده ص ١٤٨ ، وذيل تجارب الأمم للوزير أبي شجاع ج ٣ ص ٣٣٩ ـ ٣٤٠.