النبي صلىاللهعليهوآله يعلمهم التهنئة والبيعة :
وتذكر الروايات أيضا : أنه قال «صلىاللهعليهوآله» :
«معاشر الناس! قولوا أعطيناك على ذلك عهدا من أنفسنا ، وميثاقا بألسنتنا ، وصفقة بأيدينا ، نؤديه إلى من رأينا من أولادنا وأهالينا ، لا نبغي بذلك بدلا ، وأنت شهيد علينا ، وكفى بالله شهيدا.
قولوا ما قلت لكم ، وسلموا على عليّ بإمرة المؤمنين ، وقولوا : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ) (١) ، فإن الله يعلم كل صوت ، وخائنة كل عين ، (فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّما يَنْكُثُ عَلى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفى بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) (٢). قولوا ما يرضي الله عنكم ، ف (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ) (٣)» (٤).
__________________
٥٩٠ ونهج الإيمان لابن جبر ص ٩١ ـ ١١٢ والعدد القوية للحلي ص ١٦٩ ـ ١٨٣ والتفسير الصافي ج ٢ ص ٥٦ ـ ٦٧ وفيها زيادات هامة ، والبحار ج ٣٧ ص ٢٠١ ـ ٢١٩ وروضة الواعظين ص ١٠٠ ـ ١١٣ و (ط منشورات الشريف المرتضى) ص ٩١ ـ ٩٩ وغاية المرام ج ١ ص ٤٠٢ ـ ٤١٩ وراجع : الصراط المستقيم ج ١ ص ٣٠١ ـ ٣٠٤.
(١) الآية ٤٣ من سورة الأعراف.
(٢) الآية ١٠ من سورة الفتح.
(٣) الآية ٧ من سورة الزمر.
(٤) الغدير للعلامة الأميني ج ١ ص ٥٠٨ و ٥٠٩ و (ط دار الكتاب العربي) ص ٢٧٠ عن الطبري في كتاب الولاية ، وعن الخليلي في مناقب علي بن أبي طالب. وعن كتاب النشر والطي. وراجع : الصراط المستقيم ج ١ ص ٣٠٣ والبحار ج ٣٧ ص ٢١٧.