٧ ـ عن أبي قتادة قال : صيام يوم عرفة يعدل السنة والتي تليها ، وصيام عاشوراء يعدل سنة (١).
٨ ـ وروي مرسلا : صيام كل يوم من أيام العشر كصيام شهر ، وصيام عرفة كصيام أربعة عشر شهرا (٢).
٩ ـ وعن ابن عباس ، عنه «صلىاللهعليهوآله» : من صام يوم عرفة كان له كفارة سنتين ، ومن صام يوما من المحرم فله بكل يوم ثلاثون يوما (٣).
١٠ ـ وروى البخاري ، ومسلم ، وأحمد ، وابن ماجة وغيرهم : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال لعبد الله بن عمرو : صم ثلاثة أيام من الشهر صوم الدهر كله (٤).
فهل يستطيع العجلوني والذهبي ، ومن ينسج على منوالهما أن يحكم بكذب هذه الروايات كلها وسواها مما يدخل في هذا السياق ، مع أن بعضها وارد في صحاحهم ، ولا يكاد يخلو منه كتاب حديث لهم يتعرض لثواب صيام الأيام ..
أم أن وراء الأكمة ما وراءها من التحامل على علي «عليهالسلام» ،
__________________
(١) كنز العمال ج ٥ ص ٧٥ و ٧٦.
(٢) كنز العمال ج ٥ ص ٧٦.
(٣) مجمع الزوائد ج ٣ ص ١٩٠ والمعجم الصغير ج ٢ ص ٧١ والجامع الصغير ج ٢ ص ٦١٤ والعهود المحمدية ص ١٩١ وكنز العمال ج ٨ ص ٥٧٢ وفيض القدير ج ٦ ص ٢١٠.
(٤) مسند أحمد ج ٢ ص ١٨٩ وسنن النسائي ج ٤ ص ٢١٤ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٤ ص ٢٩٩ والسنن الكبرى للنسائي ج ٢ ص ١٣١.