وعند سليم بن قيس :
«إن الله عزوجل أرسلني برسالة ضاق بها صدري ، وظننت الناس تكذبني ، فأوعدني ..» (١).
١١ ـ وعن ابن عباس : لما أمر النبي «صلىاللهعليهوآله» أن يقوم بعلي بن أبي طالب المقام الذي قام به ؛ فانطلق النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى مكة ، فقال :
«رأيت الناس حديثي عهد بكفر (بجاهلية) ومتى أفعل هذا به ، يقولوا ، صنع هذا بابن عمّه. ثم مضى حتى قضى حجة الوداع» (٢).
وعن زيد بن علي ، قال : لما جاء جبرائيل بأمر الولاية ضاق النبي «صلىاللهعليهوآله» بذلك ذرعا ، وقال : «قومي حديثو عهد بجاهليّة ، فنزلت
__________________
(١) فرائد السمطين ج ١ ص ٣١٥ و ٣١٦ والغدير ج ١ ص ١٦٥ ـ ١٦٦ و ١٩٦ و ٣٧٧ عنه ، وإكمال الدين ج ١ ص ٢٧٧ وراجع البرهان ج ١ ص ٤٤٥ و ٤٤٤ والبحار ج ٣١ ص ٤١١ وج ٣٣ ص ١٤٧ وكتاب الولاية لابن عقدة الكوفي ص ١٩٨ وينابيع المودة للقندوزي ج ١ ص ٣٤٧ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ٤٤١ وجامع أحاديث الشيعة ج ١ ص ٢٨ وسليم بن قيس ص ١٤٩ و (بتحقيق الأنصاري) ص ١٩٩ والإحتجاج ج ١ ص ٢١٣ وكتاب الغيبة للنعماني ص ٧٥ وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٥ ص ٣٥ وج ٢٠ ص ٩٦ و ٣٦١ وج ٢١ ص ٧٨ وج ٢٢ ص ٢٨٥ وثمة بعض الإختلاف في التعبير.
(٢) كتاب سليم بن قيس ص ١٤٨ والبرهان ج ١ ص ٤٤٤ و ٤٤٥ والغدير ج ١ ص ٥٢ و ٣٧٧ عن سليم بن قيس ، وراجع ص ٢١٧ عن ابن مردويه. وراجع : خلاصة عبقات الأنوار ج ٧ ص ١٩٨ وج ٨ ص ٢٦٢.