وأما المسلمون عدا هؤلاء ، ومنهم أهل المدينة أنفسهم ، وشراذم قليلة موزعة في محيط المدينة ، أو في غيرها فكانوا قلة قليلة جدا ، حتى إن النبي «صلىاللهعليهوآله» ، قال لهم في سنة ست : «اكتبوا لي كل من تلفظ بالإسلام» فكتب له حذيفة ألفا وخمس مئة رجل .. (١).
وفي رواية أخري : «ونحن ما بين الست مئة إلى السبع مئة» (٢).
ولا شك أن فيهم من كان صحيح الإيمان ، ومنهم من لا يبالي بأمر
__________________
(١) الإحتجاج ج ١ ص ٢٠٠ والبحار ج ٢٨ ص ٢٠٢ والصراط المستقيم ج ٢ ص ٨٢ عن كتاب إبطال الاختيار ، بسنده عن أبان بن عثمان ، عن الإمام الصادق «عليهالسلام». وعمدة القاري ج ١٤ ص ٣٠٥ وتغليق التعليق ج ٣ ص ٤٥٩ وإمتاع الأسماع ج ٩ ص ٣٤٤ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٣٦٧ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ١١٠ وقال في هامشه : راجع البخاري ج ٥ ص ٤ و [(ط دار الفكر) ج ٤ ص ٣٤] ومسلم ج ٤ ص ٢١٢١ والمعجم الكبير للطبراني ج ١٩ ص ٤٧ وفتح الباري ج ٨ ص ٢٨ و ٨٧ والسيرة النبوية لدحلان (بهامش الحلبية) ج ٢ ص ٣٧٧ وراجع أيضا : الدر المنثور ج ٣ ص ٢٨٧ عن عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، والبخاري ، ومسلم ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، والبيهقي ، والمنار ج ١١ ص ٦٧ والقرطبي ج ٨ ص ٢٨٢.
(٢) راجع : صحيح البخاري (ط سنة ١٣٠٩ ه) ج ٢ ص ١١٦ وصحيح مسلم (مشكول) ج ١ ص ٩١ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٨٤ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ١٣٣٧ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٢٥١ و ٢٥٢ وج ١ ص ٢٢٠ ـ ٢٢٣ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٦١٩ وشرح مسلم للنووي ج ٢ ص ١٧٩ وعمدة القاري ج ١٤ ص ٣٠٦ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ١٧١ وكنز العمال ج ١١ ص ٢٢٨ وإمتاع الأسماع ج ٩ ص ٣٤٦.